الإمارات والبحرين تدينان انتهاكات إيران في الخليج

عربي ودولي

بوابة الفجر


دعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين قادة العالم إلى اتخاذ موقف حازم مع إيران، معربين عن تضامنهم مع المملكة العربية السعودية بعد هجوم 14 سبتمبر على منشآتها النفطية والتي ألقي باللوم فيها على نطاق واسع على طهران.

وقال وزير الخارجية الإماراتي "عبد الله بن زايد آل نهيان" أن الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية كان ينبغي أن يشمل دول الخليج العربي، وتناول برنامج الصواريخ الباليستية ودعم الجماعات المسلحة.

وقال في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "نحن نتحدث هنا عن دولة تسعى لتصدير ثورتها".

وأضاف: "لدينا فرصة لتحقيق حلول مستدامة تخدم مصلحة المنطقة من خلال المبادرة السياسية التي يدعمها المجتمع الدولي، من خلال التركيز على تعزيز تنفيذ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح أيضًا: "هذه هي الركائز الأساسية منع انهيار النظام الدولي والحفاظ على العلاقات بين الدول. ولتحقيق هذا الهدف، نحتاج إلى دعم قدرة الدول على الامتثال لالتزاماتها القانونية، ونحن بحاجة إلى مساءلة الدول التي تنتهك التزاماتها ".

ونوه: "لمدة 48 عامًا، لم تتوقف دولة الإمارات العربية المتحدة أبدًا عن مطالبتها بسيادتها وحقها المشروع في جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التي تحتلها إيران في انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأن السجلات التاريخية تثبت بوضوح ملكية الإمارات لهذه الجزر وتثبت أنها كانت خاضعة للحكم العربي منذ العصور القديمة. "

وأضاف: "لن نتخلى أبدًا عن مطالبتنا بأن تعيد إيران هذه الجزر إلى أصحابها ".

واتهم وزير الخارجية البحريني الشيخ "خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة" إيران بإدامة الإرهاب، وبصورة خاصة تأييد الجماعات المسلحة التي حولت العراق "إلى منصة إطلاق لضرب أهدافها".

وقال: "لدى النظام الإيراني بفيلق الحرس الثوري الإرهابي سجل مسيء مليء بانتهاكات المواثيق والقرارات الدولية، سواء كان ذلك من خلال إنشاء ودعم الميليشيات الإرهابية، أو من خلال محاولاته المستمرة للتسبب في الفوضى والفتنة، ومن خلال التدخل في الشؤون الداخلية للعديد من دول المنطقة، بما في ذلك مملكة البحرين ".

وأضاف: "وينعكس ذلك أيضًا في احتلالها غير العادل لجزر الإمارات العربية المتحدة الثلاثة والتهديد المباشر الناجم عن هذا الاحتلال المستمر".

كما أشاد بجهود الحكومة العراقية في مواجهة "الفصائل الخارجة عن القانون والمسلحة في النظام الإيراني، والتي أصبحت تشكل خطرًا جسيمًا ليس فقط على العراق، ولكن أيضًا تحترم حرمة البعثات الدبلوماسية في أراضيها، وأثرت على البلدان المجاورة وجعلت العراق نقطة انطلاق للأهداف الإرهابية. "

وأوضح أيضًا قائلًا: " لا يمكننا أن نغفل الدور الخطير الذي لعبه حزب الله في نشر التطرف والإرهاب، وكذلك التحريض على الكراهية وتنفيذ الأجندة الإيرانية لإدامة التوترات والأزمات في المنطقة ".

واضاف: "نشدد على ضرورة ردع هذا الحزب الإرهابي وتهديداته من المنطقة".