فلسطين تبدأ حملتها الانتخابية

قالت اللجنة المركزية للانتخابات الفلسطينية (PEC) إنها مستعدة من الناحية الفنية لإجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية، باستثناء القدس.

وجاء إعلان اللجنة بعد يومين من تصريح رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" في خطاب ألقاه أمام الأمم المتحدة بأنه سيطالب بإجراء انتخابات عامة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس عند عودته إلى رام الله.

وقال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات "هشام كحيل": "أن عدد المواطنين المسجلين في القوائم الانتخابية اعتبارًا من مارس 2019 وصل إلى 220.23838 ناخبًا، أي ما يمثل 85 في المائة ممن يحق لهم التصويت.

ولكنه أشار إلى أن العقبات تعيق عمل اللجنة في القدس المحتلة، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال تعيق تحديث سجلات الناخبين "لأسباب سياسية بحتة".

ويتوقع المراقبون أن يدعو عباس لإجراء انتخابات في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس وقطاع غزة. ومع ذلك، من غير المحتمل أن تسمح إسرائيل بالانتخابات التي يقودها الفلسطينيون في القدس لأنها ستعتبرها بمثابة تحيز لسيادتها على المدينة.

وقالت حماس إنها مستعدة لإجراء انتخابات عامة شاملة، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني.

وأكدت الحركة على ضرورة الاتفاق على خطوات عملية لضمان نجاح هذه الانتخابات ومواجهة التحديات الخطيرة.

وفتح لا تخطط لإجراء انتخابات في منظمة التحرير الفلسطينية في الوقت الحالي، وهي نقطة كانت موضوع نزاع طويل الأمد مع حماس.

ودعا "عزام الأحمد" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وحماس إلى إنهاء الانقسام والمشاركة في الانتخابات العامة التي سيدعو إليها عباس.

ووافقت معظم الفصائل الفلسطينية على إجراء الانتخابات، ولكنها شددت على الحاجة إلى إجماع مسبق ووضع حد للنزاع قبل إطلاقها.