هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنظم العرس الجماعي الـ17 باليمن
أفادت مصادر إعلامية، بأن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، نظمت العرس الجماعي الـ17 على مستوى اليمن، والذي استفاد منه 200 شاب وفتاة في محافظة أبين، بمتابعة من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة.
يأتي ذلك ضمن الأعراس
الجماعية التي وجه بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى
للقوات المسلحة الإماراتية، لدعم استقرار الشباب وتعزيز النسيج الاجتماعي في اليمن.
ويستفيد من الأعراس
الجماعية في مرحلتها الثانية خلال عام 2019 آلاف الشباب في 11 محافظة يمنية.
وتمت المراسم بحضور
مهدي الحامد، نائب محافظ أبين، وعدد من المسؤولين اليمنيين وممثل الهيئة الذي أشرف
على مراسم الزواج والترتيبات الخاصة به، بمشاركة العرسان وأسرهم ومعارفهم وجمع غفير
من أهالي المحافظة.
وتأتي مبادرة الشيخ
محمد بن زايد آل نهيان ضمن استجابة الإمارات لمتطلبات الأشقاء في اليمن من الدعم والمساندة
في جميع المجالات، واستمراراً لجهودها في تحسين جودة الحياة ودعم الأوضاع الإنسانية
ورفع المعاناة عن اليمنيين.
وأكد الدكتور محمد
عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الهيئة عملت وفق خطة
مدروسة لتنفيذ توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتنظيم الأعراس الجماعية للعام
الثاني على التوالي وتوسيع مظلة المستفيدين منها في اليمن.
وأضاف: "هذه
المبادرة تؤكد إلمام قيادتنا الرشيدة بمجريات الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية
على الساحة اليمنية، ومدى اهتمامها بظروف الشباب اليمني الذي يواجه تحديات كبيرة من
أجل تحقيق حلمه وتطلعاته في الاستقرار والحياة الكريمة".
وقال الفلاحي إن
الأعراس الجماعية تعمل على تعزيز النسيج الاجتماعي وتمتين الروابط العائلية وتدعم الجهود
المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات اليمنية المحررة.
وأكد أنها جسّدت
نظرة الإمارات الشمولية لاحتياجات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة، وأكدت اهتمام
الإمارات وقيادتها بتوفير سبل الاستقرار الاجتماعي والنفسي للشباب اليمني الذي يقع
عليه عبء التنمية والإعمار في اليمن.
وأشار الأمين العام
لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى أن الشباب يمثلون شريحة كبيرة في المجتمع اليمني
لذلك جاءت المبادرة تعبيراً صادقاً عن مكانتهم في توجهات دولة الإمارات الخيرة على
الساحة اليمنية، وتجسيدا للاهتمام بقضاياهم ونشر السعادة والإيجابية في أوساطهم.
وأضاف أن الظروف
الاقتصادية الضاغطة في اليمن تسببت في عزوف الشباب عن الزواج، لذلك جاءت هذه المبادرة
لتحقق العديد من الأهداف في مقدمتها تقليل نفقات الزواج وتيسير سبله.
من جانبه، أعرب
نائب محافظ أبين عن شكره وتقديره لرعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لهذا العرس الجماعي،
مؤكداً أن هذه المبادرة الكريمة تجسّد عمق الروابط الإماراتية اليمنية الراسخة والثابتة،
وتسهم في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي للشباب.
وأشاد بمتابعة
الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لجهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإنسانية التي لم
تنقطع عن اليمن خلال السنوات الماضية، مؤكداً أن الهيئة تميزت دون سائر المنظمات الأخرى
من خلال تبنيها قضايا التنمية والإعمار في اليمن.
بدورهم، أعرب العرسان
عن سعادتهم البالغة بتحقيق حلمهم في الاستقرار والحياة الكريمة، ولم شملهم عبر هذه
الزيجات المباركة التي تؤسس لمستقبل أفضل لهم ولأسرهم.
وتقدموا بجزيل
الشكر والعرفان لقيادة دولة الإمارات الرشيدة التي وضعتهم نصب عينيها وفي مقدمة أولوياتها
وبادرت برسم البسمة على وجوههم عبر هذه المبادرة الاجتماعية الرائدة.