موسم حصاد الذرة الأمريكية يواجه صعوبات بسب تراجع الأسعار

الاقتصاد

الذرة الأمريكية
الذرة الأمريكية


يواجه مزارعو الذرة الأمريكيون الذين اجتاحت فيضانات غير مسبوقة في فصل الربيع محاصيلهم، أكبر انخفاض ربع سنوي في الأسعار منذ خمسة أعوام، وفقا لتقديرات الحكومة الأمريكية بشأن المحاصيل.

 

وقالت وكالة "بلومبيرج" للأنباء، اليوم السبت، إن المزارعين والمحللين على حد سواء سخروا من توقعات وزارة الزراعة لمحصول الذرة الأمريكي، التي كانت أكثر تفاؤلا عن تقديرات خاصة.

 

والتوقعات المتفائلة نسبيا تجعل الأسعار الآجلة للذرة في ولاية شيكاغو على مسار تراجع ربع سنوي بنحو 14 في المائة، الذي يمكن أن يكون الأكبر منذ عام 2014 حسب ما نشرته "الألمانية".

 

ومع ذلك قلص المديرون الماليون رهانهم حول تراجع السعر للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين، طبقا لبيانات صادرة عن لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية، حيث يستعد السوق لبيانات الحصاد وحجم مخزون الذرة.

 

كنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتنسيق مع مباحث التموين، من ضبط كميات من الذرة الصفراء غير صالحة للاستخدام الآدمى أو الحيوانى، تقدر بحوالي ٦٠ ألف طن، مخزنة بإحدى الشركات في محافظة البحيرة.

 

 

وزارة الزراعة ضبط 60 ألف طن من الذرة الصفراء غير صالحة للاستخدام الآدمية

 

يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة، واستصلاح الأراضى، بتكثيف عمليات الرقابة على صناعة الأعلاف وخاماتها وإضافاتها ومركزاتها للتأكد من جودة وسلامة الخامات الداخلة في التصنيع، وكذلك الأعلاف النهائية، وأن تكون مصنعة طبقاً لتسجيلات معتمدة من وزارة الزراعة، وفى مصانع مرخصة من الوزارة، لضمان الحصول على منتج علفى جيد، وفقاً للمعايير القياسية يحقق أعلى معدلات أداء إنتاجى وتناسلى للحيوانات والداوجن والأسماك للحصول على منتج غذائى آمن من البروتين الحيوانى وبسعر مناسب.

 

كانت معلومات وردت للدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، عن تخزين كمية من الذرة الصفراء غير الصالحة للاستخدام الآدمى أو الحيوانى، وتم التأكد من المعلومات ورفع تقرير بذلك إلى الوزير، الذي أمر بدوره على الفور باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وتقنين الإجراءات.

 

وتوجهت اللجنة المشكلة إلى مخازن وصوامع الشركة بمحافظة البحيرة، وتم سحب العينات اللازمة ممثلة في الذرة المخزنة في الصوامع والتى تقدر بـ 60 ألف طن تقريباً، وتم فحصها في المعامل المرجعية بالمركز الإقليمى للأغذية والأعلاف بوزارة الزراعة.

 

وتبين من نتائج فحص وتدريج الحبوب للعينات المسحوبة وجود ارتفاع كبير في الحبوب التالفة عن الحد المسموح به، وإصابتها حشرياً، بالإضافة إلى ظهور رائحة غير طبيعية، وعليه فإن العينات تعتبر غير مطابقة للمواصفات الواردة بالقرار الوزارى رقم 1498 لسنة 1996 ولا ينصح باستخدامها في تغذية الحيوان.

وعلى الفور تم التحفظ على الموقع بالكامل، وتم تشميع المخازن والصوامع ووضع حراسة مشددة من قوات أمن البحيرة عليها، وتحويل الموضوع برمته إلى النيابة لاستكمال التحقيقات، واتخاذ اللازم.