"السيسي" يجتمع برئيس الوزراء.. ويوجه بإصلاحات شاملة بقطاع الأعمال العام
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كلٍ من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، وذلك بمشاركة مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.
ووجه السيسي، بمواصلة تنفيذ الإصلاحات الشاملة لقطاع الأعمال العام، ليقوم بدوره لصالح الاقتصاد القومي وجهود التنمية المستدامة على مستوى الجمهورية، وكذلك إعداد قواعد بيانات دقيقة لكافة الأصول التي يمتلكها قطاع الأعمال لتعظيم استثمارها وحسن إدارتها.
وطالب الرئيس السيسي، بالاستمرار في خطة النهوض بصناعة الغزل والنسيج لإعادتها إلى سابق عهدها، والتي تأتي في إطار التوجه التنموي الشامل الذي تنتهجه البلاد، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، خاصةً وأن صناعة الغزل والنسيج تعد من الصناعات كثيفة العمالة، فضلاً عما تمتلكه مصر من ميزات تنافسية في إنتاج القطن على مستوى العالم في ظل ما يحظى به من جودة وسمعة متميزة في الأسواق الدولية.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة آخر مستجدات خطة إصلاح وتطوير شركات قطاع الأعمال العام، لاسيما في القطاعات الصناعية كالغزل والنسيج، فضلاً عن جهود استغلال الأصول التي تمتلكها شركات قطاع الأعمال العام.
وبين المتحدث الرسمي، أن وزير قطاع الأعمال العام استعرض جهود تطوير قطاع الغزل والنسيج، موضحاً خطوات تحديث هذا القطاع العام من حيث تطوير المحالج والتجهيز والتصنيع.
وعرض حصراً بالأصول التابعة لشركات قطاع الأعمال العام على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى جهود الوزارة في هذا الصدد والتي تقوم على ثوابت أساسية ترتكز على صون المال العام، وحسن إدارة الأصول المملوكة للدولة لتعظيم المردود الناتج منها لصالح الاقتصاد الوطني.
وتابع المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول أيضاً عرض خطط تطوير الشركة المصرية لتجارة الأدوية التابعة لقطاع الأعمال العام بما يسهم في توفير الدواء للسوق المحلية؛ خاصةً من خلال تعزيز شبكة توزيع الأدوية في جميع أنحاء الجمهورية.
وتطرق الاجتماع أيضا، إلى عرض مبادرة "جسور"، والتي يتم إطلاقها مرحلتها الأولى قريباً، وتهدف إلى تنشيط التجارة الخارجية لمصر من عمليات الاستيراد والتصدير، وإطلاق سلسلة من الخدمات للمصدرين والمستوردين المتعاملين مع دول شرق ووسط أفريقيا، ووصول المنتجات المصرية إلى العديد من الدول الإفريقية، وذلك من خلال الربط الملاحي بين مينائي العين السخنة ومومباسا بكينيا.