ناقلة النفط ستينا أمبيرو تصل دبي بعد شهرين من الاحتجاز في إيران
قالت وكالة "رويترز"، اليوم السبت، إن ناقلة النفط التي تحمل العلم البريطاني ستينا أمبيرو وصلت إلى دبي بعد شهرين من الاحتجاز في إيران.
وتم إطلاق سراح سبعة من أفراد طاقم ناقلة النفط ستينا أمبيرو، في وقت سابق من شهر سبتمبر، وغادروا الجمهورية الإسلامية، بينما أُبلغ البحارة المتبقون بالبقاء على متنها حتى تتمكن السفينة من مغادرة الميناء.
وغادرت السفينة مؤخرًا، ميناء بندر عباس حيث كانت محتجزة، لكن وفقًا لطهران، ما زالت تواجه اتهامات بانتهاك القواعد البحرية والتسبب في أضرار بيئية.
احتجز فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، ناقلة النفط ستينا أمبيرو في مضيق هرمز في 19 يوليو.
وجاءالاحتجاز، بعد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية جريس 1 (المعروفة الآن باسم أدريان داريا 1) من قبل مشاة البحرية البريطانية قبالة ساحل جبل طارق، حيث ادعت لندن أن السفينة كانت تنقل النفط الخام إلى سوريا في خرق لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على دمشق.
بعد عدة أسابيع، تم إطلاق سراح جريس 1 من قبل سلطات جبل طارق، التي ذكرت أنه لا يوجد سبب كاف للاحتفاظ بها، على الرغم من طلب الولايات المتحدة لمواصلة الاحتجاز وإصدار أمر أمريكي باحتجاز السفينة.
خلال النزاع، اتهمت كل من طهران ولندن بعضها البعض "بالقرصنة" وأنشطة مختلفة غير قانونية. وجاءت المواجهة أيضًا عندما أنشأت الولايات المتحدة تحالفًا بحريًا لتأمين العبور في الخليج، وهي خطوة انضمت إليها كل من؛ المملكة المتحدة، والبحرين، والمملكة العربية السعودية، وأستراليا، والإمارات العربية المتحدة.
وكان قد قال الرئيس التنفيذي للشركة السويدية التي تملك السفينة "ستينا امبيرو" الناقلة التي ترفع العلم البريطاني والتي احتجزتها طهران في 19 يوليو يوم الاحد 22 سبتمبر، إنه أبلغ بأنه قد يتم الافراج عن السفينة في غضون ساعات قليلة.
تم احتجاز السفينة "ستينا امبيرو" من قبل الحرس الثوري الإيراني في ممر مضيق هرمز المائي بسبب انتهاكات بحرية مزعومة، وذلك بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية قبالة أراضي جبل طارق. وتم إطلاق تلك السفينة في أغسطس.
وقال "إريك هانيل"، الرئيس التنفيذي لشركة "ستينا بالك"، لهيئة الإذاعة السويدية SVT: "لقد تلقينا معلومات هذا الصباح أنه يبدو أنها ستطلق سراح السفينة "سيتنا امبيرو" في غضون ساعات قليلة. لذلك نحن نفهم أن القرار السياسي بالإفراج عن السفينة قد اتخذ ".
وأضاف: "نأمل أن نكون قادرين على الخروج في غضون ساعات قليلة، لكننا لا نريد توقع الأحداث، ونريد أن نرى أن السفينة تبحر من المياه الإقليمية الإيرانية. ”
وأطلقت إيران سراح سبعة من أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 23، في 4 سبتمبر.
وقال وزير الخارجية السويدي "مارجوت والستروم" في ذلك الوقت أن السويد كانت على اتصال يومي بإيران على مستوى سياسي عالٍ منذ أن تم الاستيلاء على السفينة.