ثري أمريكي ينقل قصره التاريخي ليصبح على واجهة بحرية
قام ثري أمريكي بشحن قصر "ماريلاند" الذي تم بناؤه في ستينيات القرن الماضي بحرًا، بعد أن شعر أن موقعه القديم غير ملائم.
وذكرت صحيفة "بالتيمور صن" أن شخصًا قام بشراء القصر ثم قرر نقله ليصبح على واجهة بحرية في خطوة كلفته نحو مليون دولار، وتم إعطاء اسم جديد للقصر ليصبح اسمه "منزل جالاوي".
ونقل القصر التاريخي المصنوع من الطوب والذي بني حوالي عام 1760 من مدينة إيستون إلى كوينزتاونو على متن سفينة (مقطورة) في رحلة بحرية استثنائية.
استغرقت عملية النقل الواسعة، التي شهدت انتقال المنزل المكون من ثلاثة طوابق من إيتون إلى كوينزتاون، ما يقرب من أسبوعين وكلفت حوالي مليون دولار.
واستغرقت العملية البرية أربعة أيام، قبل أن تسبب مشكلة مع القارب في تأخير المرحلة البحرية من الرحلة.
واستغرق الأمر أقل من 24 ساعة حتى يصل الهيكل التاريخي أخيرًا إلى وجهته الجديدة في كوينزتاون.
في الوقت نفسه، كشف كريستيان أنه يخطط لتجديد المنزل وإضافة ملحق - والذي سيكلف مليون دولار آخر.
ويقول إن قراره بالحفاظ على المنزل الأصلي يتعلق أيضًا بالاستدامة ورفض الثقافة الحديثة.
ويرجع سبب نقل القصر بحريًا إلى حجمه الكبير الذي يجعل من الصعوبة للغاية نقله على الطرقات العادية. حيث بيلغ وزن القصرنحو 400 طن.
وبعد أن كانت مسافة النقل التي تفصل بين المدينتين تبلغ ما يقارب 32 كيلومترًا عن طريق البر، إلا أن صاحب القصر الجديد فضّل نقله بحرًا لتزيد مسافة النقل بين الوجهتين إلى 80 كيلومترًا أي ما يوازي 50 ميلًا بحريًا.
ويعود القصر للسيدة أرشيبالد بوكانان التي أصيبت بالكآبة بسبب فقدانها لبصرها وموت أحد أصدقائها المقربين فشعرت بأن حياتها كانت مثل حياة الجنرال الروماني ماركوس أنطونيوس بعد معركة أكتيوم.
وكان قصر "ماريلاند" الأصلي عبارة عن قصر بناه ماركوس أنطونيوس على جزيرة أنتيرودوس في ميناء الإسكندرية بمصر القديمة، وقد انتحر أنطونيوس في قصره بعدما وصلته أخبار زائفة عن انتحار كليوباترا.
يخطط مالك قصر مريلاند المحلي، الذي يعمل في مجال الأمن السيبراني، لجعل المنزل عقارًا عائليًا حيث سيعيش مع والديه وأخته وأطفاله.