الحزب المنافس لنتنياهو يعلن رفضه لمطلب الأخير بشأن تشكيل حكومة موحدة
أعلن الحزب المنافس لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه رفض مطالبه بتشكيل حكومة وحدة تحت قيادته، وتضم حلفائه اليمينيين والأرثوذكس المتطرفين.
قال حزب "بلو أند وايت" الوسطي بعد محادثات اليوم الجمعة، مع حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو "لقد أوضح من البداية" أن الحزب سيرفض شروط رئيس الوزراء، مضيفا أنه يهدف إلى "جر" إسرائيل إلى جولة ثالثة من الانتخابات "بما يتماشى مع مصالح رئيس الوزراء".
وقد فاز بلو أند وايت، بقيادة قائد الجيش السابق بيني غانتز، بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التي جرت في وقت سابق من هذا الشهر، يليه عن كثب ليكود بقيادة نتنياهو، لكن ليس هناك ما يكفي من الدعم لتجميع ائتلاف الأغلبية المكون من 61 مقعدًا، وهما منقسمان بشدة على قيادة وتشكيل أي حكومة وحدة.
وفي وقت سابق، بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي المهمة الشاقة المتمثلة في محاولة تشكيل حكومة ائتلافية بينما تواجه البلاد مأزقًا سياسيًا انبثق من انتخابات هذا الشهر المتكررة، التي لم يكن فيها فائز واضح.
يبدو أن تشكيل حكومة وحدة مع المنافس الرئيسي لبنيامين نتنياهو، قائد الجيش السابق بيني غانتز، هو الخيار المفضل. لكن يوم الخميس، بقي الحزبان الرئيسيان متباعدين.
أمام نتنياهو ستة أسابيع في محاولته، ولكن نظرًا لأنه لا يمتلك الأغلبية من 61 مقعدًا اللازمة لتشكيل حكومة، تبدو احتمالاته ضئيلة.
إذا فشل نتنياهو، يمكن للرئيس روفين ريفلين أن يطلب من غانتز المحاولة، إذا لم ينجح هو أيضًا، فيمكن للرئيس أن يختار مشرعًا آخر أو يمكنه بدء انتخابات ثالثة غير مسبوقة.
وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات الإسرائيلية المتكررة اضافة حزب الليكود الحاكم مقعدًا إضافيًا في البرلمان، لكنه لا يغير شيئًا عن التصويت المتعثر.
واستدعى الرئيس روفين ريفلين الآن المتنافسين الرئيسيين لمناقشة حكومة الوحدة المحتملة مرة أخرى.
وصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى 32 من أصل 120 مقعدًا في البرلمان، يليه حزب منافسه بيني غانتس "أزرق أبيض"، حيث تدعم مجموعه من 55 نائبا نتنياهو ضد 54 ممن يدعمون غانتز.
مع رفض أفيغدور ليبرمان السماح لمقاعده الثمانية بتأييد أي من المرشحين، يظل كل من نتنياهو وجانتز أقل من الأغلبية المطلوبة البالغة 61 مقعدًا.
وفي وقت سابق، اجتمع أكبر حزبين سياسيين في إسرائيل لمناقشة إمكانية تشكيل حكومة وحدة بينهما، بعد الانتخابات الوطنية المتعثرة الأسبوع الماضي.
ويأتي اجتماع الثلاثاء بين ممثلي الحزب بعد يوم واحد من عقد زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني جانتز و"حزب ليكود" المنافس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أول اجتماع لهما منذ الاقتراع.
وصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى 32 من أصل 120 مقعدًا في البرلمان، يليه حزب منافسه بيني غانتس "أزرق أبيض"، حيث تدعم مجموعه من 55 نائبا نتنياهو ضد 54 ممن يدعمون غانتز.
مع رفض أفيغدور ليبرمان السماح لمقاعده الثمانية بتأييد أي من المرشحين، يظل كل من نتنياهو وجانتز أقل من الأغلبية المطلوبة البالغة 61 مقعدًا.
وفي وقت سابق، اجتمع أكبر حزبين سياسيين في إسرائيل لمناقشة إمكانية تشكيل حكومة وحدة بينهما، بعد الانتخابات الوطنية المتعثرة الأسبوع الماضي.
ويأتي اجتماع الثلاثاء بين ممثلي الحزب بعد يوم واحد من عقد زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني جانتز و"حزب ليكود" المنافس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أول اجتماع لهما منذ الاقتراع.
ولقد جمعهم الرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين على أمل كسر الجمود السياسي الذي قد يدفع الأمة إلى أشهر من الاضطراب، وربما يؤدي الي انتخابات ثالثة في أقل من عام.
رئيس إسرائيل مسؤول عن اختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء بعد الانتخابات الوطنية. هذه المهمة عادة ما تكون إجراءً شكليًا، لكنها أكثر تعقيدًا هذه المرة لأنه لا يمكن لأي من المرشحين بناء أغلبية برلمانية مستقرة من تلقاء نفسه.
وقد تخلت الكتلة العربية في البرلمان الإسرائيلي عن موقفها غير المعتاد وأيدت القائد العسكري السابق بيني غانتز لرئاسة الوزراء، مما قد يعطيه ميزة على بنيامين نتنياهو المتشدد.
كانت هذه الخطوة التاريخية هي المرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود تدعم فيها الأحزاب العربية مرشحًا لمنصب رئيس الوزراء، الأمر الذي يعكس ازدراءهم لنتنياهو، الذي اتهم بإثارة كراهية العرب خلال حملته الانتخابية.
رئيس إسرائيل مسؤول عن اختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء بعد الانتخابات الوطنية. هذه المهمة عادة ما تكون إجراءً شكليًا، لكنها أكثر تعقيدًا هذه المرة لأنه لا يمكن لأي من المرشحين بناء أغلبية برلمانية مستقرة من تلقاء نفسه.
وقد تخلت الكتلة العربية في البرلمان الإسرائيلي عن موقفها غير المعتاد وأيدت القائد العسكري السابق بيني غانتز لرئاسة الوزراء، مما قد يعطيه ميزة على بنيامين نتنياهو المتشدد.
كانت هذه الخطوة التاريخية هي المرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود تدعم فيها الأحزاب العربية مرشحًا لمنصب رئيس الوزراء، الأمر الذي يعكس ازدراءهم لنتنياهو، الذي اتهم بإثارة كراهية العرب خلال حملته الانتخابية.