أبو مازن: الأمم المتحدة مسؤولة عن حماية السلام والقانون الدولي
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن مسؤولية حماية السلام والقانون الدولي تقع على عاتق الأمم المتحدة.
وأدان عباس، أمام خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تجاهل الولايات المتحدة لالتزاماتها الدولية، قائلًا إن واشنطن شجعت إسرائيل على التخلي عن جميع الاتفاقات والالتزامات للسلام.
وقال عباس، إنه مؤسف ومروع أن الولايات المتحدة، وهي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، هو دعم العدوان الإسرائيلي ضدنا - بالتراجع عن الالتزامات السياسية والقانونية والأخلاقية الدولية.
وأشار إلى إجراءات صارمة للغاية وغير قانونية اتخذتها الولايات المتحدة، مثل إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، في استفزاز صارخ لمئات الملايين من المسلمين والمسيحيين.
وجدد الرئيس الفلسطيني رفضه لما يسمى بـ"صفقة القرن"، وأشار إلى أنها "حلول اقتصادية وهمية" اقترحتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أن فجرت كل فرص تحقيق السلام، من خلال سياساتها والإجراءات".
وفي القدس الشرقية، أكد الرئيس عباس، أن إسرائيل" تشن حربا طائشة، عنصرية ضد كل فلسطيني عن طريق هدم المنازل والاعتداء على رجال الدين، وسن قوانين عنصرية ومنع الوصول إلى الأماكن المقدسة.
وحذر قائلًا: "أحذر من هذه السياسات والإجراءات المتهورة التي ستؤدي إلى عواقب وخيمة ذات تداعيات غير مفهومة"، مؤكدًا أن فلسطين "لن تستسلم للاحتلال الإسرائيلي بغض النظر عن الظروف وبغض النظر عن الألم".
وصرح قائلًا: دع الجميع يعلم أن الاحتلال لا يمكن أن يحقق السلام أو الأمن أو الاستقرار لأي شخص.
وجدد الرئيس الفلسطيني دعوته لعقد مؤتمر سلام دولي على أساس المبادرة التي طرحها في مجلس الأمن في فبراير 2018، حتى تشارك فيه جميع الأطراف العربية والدولية المعنية، بما في ذلك الأعضاء الدائمون في المجلس والرباعية.
وقال: "لا يمكننا قبول احتكار دولة واحدة لرعاية السلام".