عاجل.. إيران تعلن مغادرة ناقلة النفط البريطانية المحتجزة
أعلنت هيئة الملاحة البحرية الإيرانية، إن ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا تحتجزها إيران منذ يوليو الماضي قد غادرت إيران.
وجاء البيان صباح الجمعة، بعد حوالي ساعتين من نشر موقع لتتبع السفن على شبكة الإنترنت، أن ستينا امبيرو بدأت في نقل موقعها للمرة الأولى منذ أسابيع، وقالت الشركة التي تملك السفينة إنها تستعد لمغادرة إيران.
وذكرت هيئة الملاحة البحرية والموانئ على موقعها على شبكة الإنترنت، أن السفينة غادرت المياه الإيرانية في الساعة 8:30 صباحًا (5 صباحًا بتوقيت جرينتش) متجهة إلى المياه الدولية.
هذا واستولت إيران على الناقلة في يوليو في مضيق هرمز، الذي يمر عبره 20٪ من النفط.
وجاء ذلك بعد أسابيع فقط من استيلاء السلطات في جبل طارق، وهو إقليم بريطاني في الخارج، على ناقلة نفط إيرانية تحمل نحو 130 مليون دولار من النفط الخام، حيث تم الاستيلاء عليها للاشتباه في خرقها لعقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وأظهر موقع "MarineTraffic.com"، نقلًا عن بيانات الأقمار الصناعية، وجود ستينا إمبيرو خارج ميناء بندر عباس الإيراني صباح الجمعة، حيث تم احتجازها منذ أن استولت عليها إيران في 19 يوليو، ولم يصدر تعليق فوري من مالكي السفينة أو السلطات الإيرانية.
وأظهرت البيانات أن السفينة كانت ثابتة في الساعة 8:18 صباحًا بالتوقيت المحلي (4:48 صباحًا بتوقيت جرينتش).
يوم الاثنين، قال متحدث حكومي في إيران، إن الإجراءات القانونية ضد السفينة قد انتهت، وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أشار إلي أنه يتوقع الإفراج عن ناقلة النفط بعد استكمال الإجراءات القانونية في بلاده.
وكانت إيران قد أفرجت في وقت سابق عن سبعة من أفراد الطاقم البالغ عددهم 23. وقال متحدث باسم شركة ستينا بالك السويدية المالكة للناقلة ستينا إمبيرو في رسالة نصية اليوم الجمعة، إن الناقلة تستعد للمغادرة، مضيفا أن الشركة لا تتفاوض مع طهران وليس لديها علم بأي اتهامات رسمية موجهة للشركة أو لطاقم السفينة.
وجاء احتجاز الناقلة ستينا إمبيرو حينها ردا على ما يبدو على احتجاز سلطات جبل طارق ناقلة النفط الإيرانية العملاقة "غريس 1" بمساعدة القوات البحرية الملكية البريطانية، لكن سلطات جبل طارق أفرجت لاحقا عن الناقلة الإيرانية التي غيّرت اسمها ووجهتها وأعلنت طهران اليوم الأحد أنها باعت حمولتها من النفط في البحر.
وكان قد قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس الموسوي للتلفزيون الرسمي عبر الهاتف إن "الخطوات الضرورية لإنهاء احتجاز" هذه الناقلة السويدية التي ترفع علم بريطانيا "قائمة"، مضيفا أن "المراحل النهائية للعملية القضائية قائمة وبإذن الله في الأيام المقبلة، سيتم الإفراج عن السفينة".
ورد الموسوي أيضا على سؤال في شأن الناقلة أدريان داريا (غريس 1 سابقا) الموجودة في البحر المتوسط منذ 18 اغسطس، يوم غادرت جبل طارق بعد احتجازها لستة أسابيع.
وكان اسم هذه الناقلة الإيرانية غريس وان، واحتجزت في الرابع من يوليو قبالة جبل طارق من جانب السلطات البريطانية بعد الاشتباه بأنها تنقل كميات من النفط إلى سوريا في انتهاك للعقوبات الأوروبية على دمشق.
وقال الموسوي من دون تفاصيل إضافية "لقد وصلت الناقلة إلى وجهتها وتم بيع النفط". ولم يوضح خصوصا ما إذا كانت الناقلة قد أفرغت شحنتها، مضيفا أن السفينة موجودة حاليا "في البحر المتوسط قرب أحد السواحل".
وأورد موقع "تانكرز ترايكرز دوت كوم" المتخصص في رصد النقل البحري للنفط، أن أدريان داريا كانت موجودة مساء الأحد أمام ميناء طرطوس السوري، لكنها لم تفرغ حمولتها.
وفي نهاية اغسطس، كشفت إيران أنها باعت النفط الذي كانت تنقله ادريان داريا من دون أن تحدد هوية الشاري، مؤكدة أنها لا تستطيع أن تكون "شفافة" في ما يتعلق بوجهة نفطها ما دامت واشنطن تحاول "ترهيب" الزبائن عبر عقوبات تهدف إلى منع الجمهورية الإسلامية من بيع برميل واحد من النفط للخارج.
ولمح بعض الضباط الإيرانيين إلى أن ستينا إمبيرو التي اتهمتها إيران بانتهاك قواعد الملاحة الدولية، احتجزت ردا على احتجاز غرايس وان.
وأظهر موقع "MarineTraffic.com"، نقلًا عن بيانات الأقمار الصناعية، وجود ستينا إمبيرو خارج ميناء بندر عباس الإيراني صباح الجمعة، حيث تم احتجازها منذ أن استولت عليها إيران في 19 يوليو، ولم يصدر تعليق فوري من مالكي السفينة أو السلطات الإيرانية.
وأظهرت البيانات أن السفينة كانت ثابتة في الساعة 8:18 صباحًا بالتوقيت المحلي (4:48 صباحًا بتوقيت جرينتش).
يوم الاثنين، قال متحدث حكومي في إيران، إن الإجراءات القانونية ضد السفينة قد انتهت، وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أشار إلي أنه يتوقع الإفراج عن ناقلة النفط بعد استكمال الإجراءات القانونية في بلاده.
وكانت إيران قد أفرجت في وقت سابق عن سبعة من أفراد الطاقم البالغ عددهم 23. وقال متحدث باسم شركة ستينا بالك السويدية المالكة للناقلة ستينا إمبيرو في رسالة نصية اليوم الجمعة، إن الناقلة تستعد للمغادرة، مضيفا أن الشركة لا تتفاوض مع طهران وليس لديها علم بأي اتهامات رسمية موجهة للشركة أو لطاقم السفينة.
وجاء احتجاز الناقلة ستينا إمبيرو حينها ردا على ما يبدو على احتجاز سلطات جبل طارق ناقلة النفط الإيرانية العملاقة "غريس 1" بمساعدة القوات البحرية الملكية البريطانية، لكن سلطات جبل طارق أفرجت لاحقا عن الناقلة الإيرانية التي غيّرت اسمها ووجهتها وأعلنت طهران اليوم الأحد أنها باعت حمولتها من النفط في البحر.
وكان قد قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس الموسوي للتلفزيون الرسمي عبر الهاتف إن "الخطوات الضرورية لإنهاء احتجاز" هذه الناقلة السويدية التي ترفع علم بريطانيا "قائمة"، مضيفا أن "المراحل النهائية للعملية القضائية قائمة وبإذن الله في الأيام المقبلة، سيتم الإفراج عن السفينة".
ورد الموسوي أيضا على سؤال في شأن الناقلة أدريان داريا (غريس 1 سابقا) الموجودة في البحر المتوسط منذ 18 اغسطس، يوم غادرت جبل طارق بعد احتجازها لستة أسابيع.
وكان اسم هذه الناقلة الإيرانية غريس وان، واحتجزت في الرابع من يوليو قبالة جبل طارق من جانب السلطات البريطانية بعد الاشتباه بأنها تنقل كميات من النفط إلى سوريا في انتهاك للعقوبات الأوروبية على دمشق.
وقال الموسوي من دون تفاصيل إضافية "لقد وصلت الناقلة إلى وجهتها وتم بيع النفط". ولم يوضح خصوصا ما إذا كانت الناقلة قد أفرغت شحنتها، مضيفا أن السفينة موجودة حاليا "في البحر المتوسط قرب أحد السواحل".
وأورد موقع "تانكرز ترايكرز دوت كوم" المتخصص في رصد النقل البحري للنفط، أن أدريان داريا كانت موجودة مساء الأحد أمام ميناء طرطوس السوري، لكنها لم تفرغ حمولتها.
وفي نهاية اغسطس، كشفت إيران أنها باعت النفط الذي كانت تنقله ادريان داريا من دون أن تحدد هوية الشاري، مؤكدة أنها لا تستطيع أن تكون "شفافة" في ما يتعلق بوجهة نفطها ما دامت واشنطن تحاول "ترهيب" الزبائن عبر عقوبات تهدف إلى منع الجمهورية الإسلامية من بيع برميل واحد من النفط للخارج.
ولمح بعض الضباط الإيرانيين إلى أن ستينا إمبيرو التي اتهمتها إيران بانتهاك قواعد الملاحة الدولية، احتجزت ردا على احتجاز غرايس وان.