زوجة للقاضي: "رغم الحب والعشرة.. فوجئت بزواجه وانتظاره مولوده الأول"

وتقول الزوجة، إنه في البداية تقدم زوجي لخطبتي من أهلي وكنت أحبه كثيرًا لطيبته وحسن أخلاقه، وبعد عامين من الخطوبة تزوجنا وذلك لأني وقفت بجانبه بسبب ظروفه وكان شابا في بداية حياته وبيكون نفسه، ولحبي فيه قدرت ظروفه ووقفت بجانبه، استمر زواجنا لمدة عامين وكان فيها الزوج الطيب والحنون والسند في عقبات الحياة، ولكن لطول مدة زواجنا وعدم الإنجاب، بدأنا نذهب للدكتور لمعرفة تأخر الإنجاب، ولكن لم يكن هناك أسباب مرضية للتأخر ولكن هي إرادة الله، لم يتضايق زوجي من حديث الدكتور، لأنه شخص مؤمن بالله"، مضيفة: "وعدني زوجي أن ننتظر إرادة الله".

وتابع: "كان كلامه مريحًا للنفس، ولم أشعر بثقل كلام الدكتور على قلبي، وأكملنا حياتنا في سلام وحب في انتظار حكمة الله لنا، ولكن كمثل عادات العائلات بدأ يزداد الكلام بكثرة، فكان أهل زوجي بعدما عرفوا الحقيقة، بدأوا يلعبون في أفكار زوجي لكي يتزوج بفتاة أخرى، لأنهم كبار في السن ويريدون في أسرع وقت أن يروا ابنا أو ابنة لنجلهم، ولكن زوجي كان لا يستمع لمثل هذه الأقاويل".

"وحدث لم أكن اتوقعه"، وتكمل الزوجة: "بدأت أشعر بتأخر زوجي عن البيت، وكانت الأعذار ما بين ظروف الشغل أو في جلسة هادئة مع أصدقائه، كنت في البداية أصدق لحبي له، ولكن مع مرور الوقت بدأت أشعر بالتغيرات بيننا، ولكن كنت أوهم نفسي، وحدثت الصدمة، في ذات يوم اكتشفت أن زوجى متزوج من أخرى، وحامل وينتظر مولوده الأول، وعندما واجهته بما عرفته أنكر في البداية ولكن اعترف أن غصب عنه بسبب حكم أهله عليه ليروا حفيدّا له، حاول تهدئتي ولكن لا أستطيع أن استمر في زواجي منه لأنني لا أثق فيه من جديد، ولم يقدر حبي له والعشرة التي تجمعنا سويًا".