الحبس 5 سنوات لعاطل بتهمة سرقة المواطنين بالإكراه في العجوزة
قرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنايات الجيزة، حبس شاب ويدعى "ع.ا" يبلغ من العمر 23 عامًا، 5 سنوات لإشهار سلاح بوجه مواطن وترويعه لسرقته بمنطقة العجوزة.
وكانت بدأت نيابة العجوزة، بشمال الجيزة، التحقيق مع شاب يقوم بترويع المواطنين وإشهار سلاح بوجههم، فيما سرق من مواطن هاتفا محمولا ومبلغا ماليا كبيرا، وبتضييق الخناق عليه اعترف بجريمته بقصد السرقة لمروره بضائقة مالية.
وتعود بداية الواقعة، بتلقي قسم شرطة العجوزة بلاغا من أحد المواطنين مفاده أن أحد الأشخاص تعرض له بالطريق وسرق هاتفه المحمول بالإكراه، وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطه، وبحوزته سلاح أبيض ومبلغ مالي وهاتف محمول، وحرر محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيقات
يذكر أن عقوبة السرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء مادية أو معنوية ومادية تعني حيازه سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجني عليه وحصوله على ممتلكاته، وهي تندرج ضمن المادة ٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
ونص القانون على الحكم بالأشغال الشاقة وهي مدتها ١٥ عاما ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين كما ذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلا من ١٥ سنة إلى ١٠ سنوات أو ٣ سنوات حسب وجهه نظر القاضي اتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك مالم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح ناري فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عاما للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح ناري.