"التحرير الفلسطينية": 100 أسير يعلقون إضرابا عن الطعام في سجون الاحتلال

عربي ودولي

أسرى فلسطينيون
أسرى فلسطينيون


علق نحو 100 أسير فلسطيني، إضرابًا عن الطعام استمر عدة أيام في سجون إسرائيل ضد "أجهزة التشويش" على الهواتف الخلوية، حسبما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الخميس.

 

وقالت الهيئة، في بيان صحفي، إن تعليق الإضراب تم "بعد أن بدأت إدارة السجون الإسرائيلية بتنفيذ بنود الاتفاق من خلال شروعها بإعادة المضربين الذين نقلتهم إلى سجون أخرى".

 

وذكرت الهيئة، أن اتفاقاً تم بين قيادات الحركة الأسيرة وإدارة السجون مساء أمس الأربعاء، تعهدت فيه الأخيرة بالبدء بتنفيذ مجموعة من مطالب الأسرى المضربين ضد أجهزة التشويش.

 

وأوضحت أن الاتفاق يقضي بعودة كافة الأسرى المضربين إلى السجون التي خرجوا منها، والمباشرة بمعالجة وتخفيض أجهزة التشويش التي تؤثر على صحة الأسرى وعلى ترددات الراديو والتلفزيون، والبدء بتركيب وتشغيل أجهزة الهواتف العمومية 5 أيام أسبوعياً اعتباراً من الأحد المقبل.

 

في المقابل قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة نقلاً عن مصادر في مصلحة السجون الإسرائيلية، إن وقف الإضراب جاء بقرار من الأسرى أنفسهم بعد إدراكهم عدم وجود فرصة لإزالة أجهزة التشويش.

 

وذكرت الإذاعة، أن مصلحة السجون تعتزم نصب أجهزة التشويش في جميع المنشآت التي يتم فيها اعتقال أسرى أمنيين فلسطينيين.

 

وتعتقل إسرائيل زهاء 6500 أسير فلسطيني.

 

قال نادى الأسير الفلسطينى إن الأسرى فى معتقل "عسقلان" الإسرائيلي أعلنوا أبرز المطالب التي كانوا قد أكدوا أنهم سيخوضون إضرابا يوم الأحد القادم سعيا لتحقيقها.

 

وأوضح نادى الأسير - في بيان صدر اليوم الأربعاء - أن أبرز المطالب، هي، وقف الاقتحامات للغرف بشكل همجي ومسلح، وإلغاء العقوبات التي فرضت على الأسرى بشكل جائر، وعلاج المرضى وإجراء العمليات الجراحية لعدد من الأسرى وزراعة الأسنان لآخرين وإدخال أطباء مختصين، وغيرها من المطالب .

 

كانت وسائل إعلام عبرية قد نشرت أن إدارة السجون الإسرائيلية قررت تقليص 50% من مشتريات الأسرى "كانتين" من الناحيتين النوعية والكمية.

 

وشهد شهر أبريل الماضى مواجهة بين الأسرى وإدارة السجن ، حيث نفذت القوات الإسرائيلية اقتحامات عديدة ، وخربت مقتنيات الأسرى.

 

يشار إلى أن معتقل “عسقلان” يضم 46 أسيرا فلسطينيا.