"أرض الإرهاب".. تركيا تأوي الإخوان والدواعش
"أرض الإرهاب والدماء" هكذا يمكن أن نلقب دولة "تركيا"، فهي أحد الدول الكبرى الداعمة للإرهاب، وتضم على أرضها عدد كبير من أعضاء التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، الهاربين من مصر، وترفض تسليمهم من أجل تنفيذ أحكام قضائية عليهم، والتي تتراوح ما بين إدانات القتل والإهاب، ليس هذا فقط بل تضم تلك الأرض النجسة كذلك عدد هائل من قيادات داعش الذين تسببوا في دمار العديد من الدول العربية، وفي السطور التالية نرصد أبرزهم.
قيادات الجماعة على أرض تركيا
ومن أبرز الوجوه السلفية على أرض تركيا: "ممدوح إسماعيل البرلماني السابق عن حزب الأصالة السلفي، والدكتور محمد عبدالمقصود الداعية السلفي، وإيهاب شيحة، والمهندس محمد محمود فتحي محمد بدر رئيس حزب الفضيلة السلفي وعضو ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، ومعتز مطر، ومحمد القدوسي، وباسم خفاجي المالك السابق لقناة الشرق"، والداعية السلفي المتشدد وجدي غنيم.
أما بالنسبة لقيادات الإخوان فيتواجد بالدولة، كلا من "محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، والمحكوم عليه بالإعدام في قضيتي «التخابر» و«اقتحام السجون»، ومحمود حسين، الأمين العام للجماعة، وصلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام السابق، ومحمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط السابق، وعمرو دراج القيادى بالحرية والعدالة، مجدى سالم القيادى بالبناء والتنمية، خالد الشريف المتحدث باسم البناء والتنمية، مراد غراب قيادى بحزب الفضيلة".
كما يضم مكتب إخوان تركيا كلًا من القيادي الإخواني جمال عبد الستار، ووصفي أبو زيد، وحمزة زوبع، وعادل راشد، ومحمد عماد صابر، وأشرف عبد الغفار، ومحمد الفقي، ومحمد جابر، ورضا فهمي، وعبد الغفار صالحين، وتامر عبد الشافي، وهبة زكري، وهويدا حامد.
ويتواجد على أرض تركيا المئات من شباب الإخوان المصريين الهاربين إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو، حيث استقر عدد كبير من الشباب في إسطنبول بجانب قياداتهم، والتحاقهم بالجامعات التركية لاستكمال دراساتهم داخل أروقة الجامعات العثمانية.
قنوات الشرق ومكملين
وتستخدم قنوات الشرق ومكملين أمثال "معتز مطر ومحمد ناصر وحمزة زوبع"، من أجل بث سمومهم وأكاذيبهم للشعب المصري، ولكن كشف المصريون ألاعيبهم، وكانت أبرزها قناة "مكملين" الإخوانية الإرهابية،التي قامت بعمل استطلاع رأي للشعب المصري عبر صفحات "السوشيال ميديا" من فيس بوك وتويتر لمدة ثلاثة أيام من أجل استفتاء الجمهور على التصويت ضد الدولة، وكتبت في منشورها:" مع التظاهر أم ضد التظاهر".
ولكن لسخرية القدر لم تتمكن قناة الفتنة من استكمال التصويت بعد أن صوت 68% من المستطلعين المصريين بـ"ضد التظاهر" حينها صدم أهل الشر معدومي المهنية برد فعل الشعب المصري الواعي المحب لوطنه، ولم يتمكنوا من استكمال الاستطلاع وقاموا بحذف المنشور قبل انتهاء المدة المحددة.
تركيا وداعش
تركيا أيضاً هي الأرض التي تأوي قادة الدمار"داعش"، فهي أحد المعابر الرئيسية للجهاديين القادمين من مختلف أنحاء العالم للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
كما لعبت دورا مهما في تسهيل دخول وإيواء قيادات وعناصر من داعش لتقديم العلاج اللازم أو تسليحهم وتهريبهم عبر الحدود للقتال إلى جانب التنظيم.
وكشفت العشرات من التحقيقات الدولية أن أنقرة استخدمت المنظمات غير الحكومية وحملات الإغاثة الإنسانية لنقل الأسلحة وكل ما يحتاجه التنظيم من أدوية وغذاء ومعدات تحت إشراف الاستخبارات التركية وذلك بناء على اتفاقيات بين النظام التركي وداعش.
وفي تحقيق استقصائي أميركي أجراه موقع "إنفستيغاتيف جورنال"، كشف عن اشتراك تركيا في إنشاء وتمويل خلايا لتنظيم القاعدة وداعش.
وتضمن التحقيق على شهادة أحمد يايلا، وهو قائد الشرطة التركية السابق، والذي استقال احتجاجا على تمويل إدارة أردوغان لعشرات الآلاف من مقاتلي داعش، وتهريبهم إلى داخل سوريا، إضافة إلى شراء النفط من التنظيمات الإرهابية، بما بلغت قيمته مئات الملايين من الدولارات.