برلمانية: مشاركة "السيسي" باجتماعات الأمم المتحدة "صفعة" على وجه الخونة

أخبار مصر

النائبة نوسيلة أبو
النائبة نوسيلة أبو العمرو

قالت النائبة نوسيلة أبو العمرو، عضو مجلس النواب، إن الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نيويورك لحضور الشق رفيع المستوى من اجتماعات الدورة (74) للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحمل أهمية كبيرة هذا العام.

وأشارت نوسيلة إلى أن مشاركة الرئيس السيسي في فعاليات الأمم المتحدة تمثل "صفعة" في وجة أعداء الوطن في الداخل أو الخارج، الذين روجوا الشائعات والأكاذيب خلال الأيام الماضية، بهدف زعزعة استقرار بلدنا.

وأوضحت النائبة نوسيلة أبو العمرو، عضو مجلس النواب، أن الزيارة تعد السادسة على التوالي التي يشارك فيها الرئيس السيسي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث شارك بانتظام في جميع دورات الجمعية العامة منذ عام 2014؛ ليصبح بذلك أول رئيس مصري يشارك في (6) دورات متتالية في اجتماعات هذا المحفل الدولي الرفيع، ونوهت إلى أن حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على المشاركة المنتظمة يرجع إلى الأهمية الكبيرة التي أصبحت تحتلها هذه الاجتماعات في صياغة مسارات العلاقات الدولية، ففيها يناقش قادة العالم كل قضايا المجتمع الدولى، من قضايا السلم والأمن الدوليين، وإدارة الصراعات الإقليمية والدولية.

واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمقر إقامته بنيويورك رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس رحب باللقاء برئيس البنك الدولي مجددًا بعد اللقاء الذي تم بالقاهرة في مايو الماضي خلال أول جولة خارجية لرئيس البنك الدولي في مستهل توليه مهام منصبه.

كما أعرب الرئيس عن حرص مصر على مواصلة الحوار والتشاور مع البنك، وتدعيم العلاقات المثمرة بين الجانبين، بما يراعى الاحتياجات والأولويات المصرية ويدعم مختلف الجهود التنموية للدولة، في ضوء أن البنك يعد أحد أهم شركاء مصر في التنمية.

وأعرب رئيس البنك الدولي خلال اللقاء عن سعادته باللقاء مجددًا بالرئيس، مشيدًا بقدرة مصر على تخطي العديد من الصعاب التي واجهتها خلال السنوات الماضية، ونجاحها في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، ما أسفر عن تحسن في مختلف المؤشرات الاقتصادية.

كما أعرب رئيس البنك الدولي عن حرص البنك على تعزيز أطر التعاون المتنامية مع مصر، والتي تتضمن مشروعات بمجالات متعددة، منها البنية التحتية والنقل والصرف الصحي والطاقة، والتعليم والتدريب الفني والصحة، وتطوير القطاع الخاص، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض التطورات الاقتصادية الإيجابية في مصر، حيث أوضح الرئيس أن مصر اتخذت خطوات كبيرة على صعيد الإصلاح الاقتصادي، وتنفيذ المشروعات التنموية العملاقة، وتمكين المرأة والشباب، مؤكدًا أن تلك النجاحات تحققت بفضل الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي الذي تم ترسيخه بدعم من الشعب المصري.

كما أكد الرئيس استمرار الدولة في اتخاذ الخطوات اللازمة للتوسع في شبكة الحماية الاجتماعية بما يؤدي إلى تخفيف أعباء الإصلاح، باعتبار أن التضامن الاجتماعي والحماية الشاملة للفئات الأكثر احتياجًا تمثل ركائز أساسية لبرنامج الإصلاح الوطني.