مصادر تركية: نفقات قصر أردوغان تتجاوز 387 مليون دولار كل عام

عربي ودولي

تركيا
تركيا


كشفت مصادر تركية، عن النفقات اليومية لقصر الرئاسة في تركيا خلال عام 2018 تجاوزت نحو 789 ألف دولار، وفق آخر إحصائيات رسمية، أي بم يتجاوز 387 مليون دولار سنويًا.

 

ونشر "ديوان المحاسبة" التركي تقريره الرقابي بشأن نفقات القصر الرئاسي لعام 2018، حيث بلغت المخصصات المالية الافتتاحية للقصر الرئاسي 845 مليون ليرة تركية، وبإضافة النفقات يتبين إنفاق مليار و648 مليون و678 ألف ليرة من الموارد العامة خلال عام واحد، وفقاً لما ذكرته صحيفة "زمان" التركية أمس الأربعاء.

 

وتشير إحصاءات "ديوان المحاسبة" إلى ارتفاع نفقات الرئاسة خلال عام 2018 بنحو 160% مقارنة بالعام السابق.

 

واللافت في تقرير "ديوان المحاسبة" لعام 2018 ارتفاع نفقات المطبخ والنظافة والملابس والصيانة، ففي عام 2017 بلغ إجمالي نفقات القصر الرئاسي 362 مليون ليرة، غير أن هذا الرقم ارتفع في عام 2018 بنحو 160% ليسجل 943 مليون ليرة.

 

وخلال العام الماضي سجلت خزانة القصر عجزاً بنحو 637.8 مليون ليرة، رغم تحقيقها عائدات بنحو 305 مليون ليرة.


دعم الإرهاب

وتعددت الممارسات الخبيثة للرئيس التركي على النحو الذي يبدو جليا أمام الجميع من خلال احتضانه لجماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها في تركيا، وتوفير الدعم السياسي والمنصات الإعلامية لعناصرها الإرهابيين بهدف استمرار الترويج لأفكارهم التخريبية في مصر والمنطقة بأسرها.

 

وكشفت وزارة الخارجية المصرية، أن "مثل هذا المسلك الذي يستمر أردوغان في اتباعه لا ينم سوى عن عدم القدرة على إخفاء مشاعر الحقد الدفين تجاه مصر وتقدمها المستمر، وإصراره على مواصلة محاولاته نشر الخراب والدمار في المنطقة".

 

ودعت المجتمع الدولي إلى "محاسبة أردوغان على جميع جرائمه خاصة دعم الإرهاب وإمداده بالسلاح وإيواء الإرهابيين وتوفير الملاذ الآمن لهم بالمخالفة لقرارات مجلس الامن، فضلا عن جرائمه ضد شعبه وضد الأكراد".

 

إيواء الإرهابيين

وفي الوقت الذي يتحدث فيه "أردوغان"، عن قضية الإرهاب في الأمم المتحدة، كشفت صحيفة "نيويورك بوست"، مؤخرا، أن تركيا أصبحت في عهد الرئيس أردوغان ولاية قضائية للأنظمة المارقة وملاذا لقوى الشر والجماعات الإرهابية الإقليمية وغسيل الأموال، مشيرة إلى أن الأدلة ضد تركيا بدعم الإرهاب أصبحت تتزايد باستمرار، آخرها قيام وزارة الخزانة الأميركية قبل أسبوعين بفرض عقوبات على 11 كيانا وأفرادا مرتبطين بالنظام التركي لدعمهم جماعات إرهابية مثل حماس.

 

وأصبحت تركيا، الملجأ الأول لإرهابي "داعش" و"النصرة" وقيادات التنظيم الدولي الإخواني الإرهابي، حيث أن "أردوغان" يوفر لهم الدعم اللوجيستي والمادي ويتهجم على مصر لأنها حطمت آماله وأحلامه الزائفة في إعادة الإمبراطورية العثمانية للسيطرة على الشرق الأوسط.