ولي العهد: الهجوم على "أرامكو" تصعيد خطير تجاه العالم بأسره
قال ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إن الهجوم التخريبي الذي تعرضت له المملكة يعد تصعيداً خطيراً تجاه العالم بأسره، ويتطلب وقفة حازمة حفظاً للسلم والأمن الدوليين.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي، أن سياسة إيران العدائيةً التي تزعزع الاستقرار في المنطقة لا بد من كبحها، مجدداً شكره للمملكة لانضمامها للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية ودورها في المساهمة في حفظ أمن الملاحة والتجارة العالمية.
وأكد ولي العهد من جهته، أن الهجوم التخريبي الذي تعرضت له المملكة يعد تصعيداً خطيراً تجاه العالم بأسره يتطلب وقفة حازمة حفظاً للسلم والأمن الدوليين.
وكانت الطائرات المجنحة الإيرانية والصواريخ الجوالة قد انطلقت باتجاه المعملين الواقعين في بقيق وهجرة خريص في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.
وقد أثارت الهجمات التي وُصِفت بالإرهابية إدانات محلية وعربية ودولية عديدة، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في اتصال هاتفي: "استعداد بلاده للتعاون مع السعودية في كل ما يدعم أمنها واستقرارها".
إثر الهجمات، أعلن المتحدّث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي أن: التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة وتحديد الجهات المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذه الأعمال الإرهابية على حد وصفه.
وكانت وزارة الدفاع السعودية عقدت مؤتمرًا صحفيًا يوم الأربعاء 18 سبتمبر 2019، عرضت فيه حطام طائرات مُسيَّرة وصواريخ جوّالة مؤكدة أنها أدلة على عدوان إيراني لا يمكن دحضها، حسبما جاء في المؤتمر.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية إن 25 من الطائرات المسيرة والصواريخ الجوّالة استخدمت في الهجمات التي انطلقت من الشمالي السعودي (إمّا من الأراضي الإيرانية أو العراقية) وليس من اليمن.
وبينما نفت وزارة الخارجية الإيرانية علاقة إيران بالهجمات، أشاد قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في تغريدة له على تويتر بالحوثيين الذين عدّهم فرعًا من فروع حرس الثورة الإسلامية الإيرانية.
وكان المتحدث الرسمي باسم ميليشيا الحوثيين، العميد يحيى سريع قد ادّعى بأن الهجمات قد سُيّرت من الأراضي اليمنية باتجاه المعملين، حيث يبعدان عن الأراضي اليمنية أكثر من 1500-1000 كم.