سفير خادم الحرمين بالمغرب ينظم حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني

السعودية

بوابة الفجر


نظم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية عبدالله بن سعد الغريري، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ89 للمملكة؛ وذلك بمقر السفارة في الرباط.

وألقى الغريري كلمة بهذه المناسبة، قدَّم خلالها التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وأكد سفير خادم الحرمين، أن تطوير العلاقات المغربية السعودية يخدم المصالح المشتركة للبلدين، ويعزز دورهما الرائد في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والعالم كافةً، مشيدًا بقوة الروابط الأخوية والتاريخية والاستراتيجية العميقة بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين، متناولًا إنجازات البلدين الكبيرة في مختلف المجالات.

وتبادل الحضور الأحاديث الودية التي عكست عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين، كما تم عرض فيديوهات وثائقية تعكس مختلف مظاهر التطور والنماء في المملكة العربية السعودية، فيما شاركت فرقة سعودية فنية في الحفل بأداء عروض فلكلورية تعكس الموروث الثقافي لمناطق المملكة، لاقت استحسان الحضور.

حضر الحفل من الجانب المغربي رئيس مجلس النواب الدكتور الحبيب المالكي، ورئيس مجلس المستشارين عبدالحكيم بن شماش، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة الحسن الداودي ممثلًا لرئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني، ووزراء ومستشاري ملك المغرب ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والأجنبية، كما حضره ممثلو المنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة بالمغرب، وأعضاء سفارة المملكة العربية السعودية بالرباط.

وتحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام. وهذا التاريخ يعود إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبد العزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، وذلك ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 هـ الموافق للأول من الميزان، والموافق يوم 23 سبتمبر 1932م.

في يوم 5 شوال 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م تمكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود من استعادة الرياض عاصمة أسلافه مؤسسي الدولة السعودية الثانية، والعودة بأسرته إليها. 

بعد استرداد الرياض واصل الملك عبد العزيز كفاح مسلح لمدة زادة عن 30 عام من أجل توحيد مملكته، وتمكن من توحيد العديد من المناطق من أهمها: جنوب نجد وسدير والوشم سنة 1320هـ 1902م، من ثم القصيم سنة 1322هـ1904م، ثم الأحساء سنة 1331هـ 1913م، وصولًا إلى عسير سنة 1338هـ 1919م، وحائل سنة 1340هـ 1921م. إلى أن تمكّن عبد العزيز من ضم منطقة الحجاز بين عامي 1343 هـ و1344 هـ الموافقة لسنة 1925م، وفي عام 1349 هـ 1930م أكتمل توحيد منطقة جازان.

وفي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351 هـ الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1932م صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية اعتبارًا من الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351 ه،الموافق 23 سبتمبر 1932م (الأول من الميزان).