قنصل السعودية بالإسكندرية: المملكة تعيش مرحلة حساسة وهامة في المضي في خطة ٢٠٣٠

وتحدث أنه بفضل ملوك المملكة العربية السعودية فأنه تم تحقيق الأمن والأمان وتطبيق الشريعة الإسلامية، مضيفا في ذات الوقت أن المملكة تعيش مرحلة حساسة ومهمة، وهي المضي في تطبيق خطة ٢٠٣٠، وأن خير دليل التوسع في الحرم الشريف والبيت النبوي. 

وأشار إلى أن المملكة تسخر كل إمكانياتها لاستقبال ضيوف الرحمن، وأن هذا شرف كبير، وأنها دائما تدين كافة الأعمال الإرهابية والتخريبية، وأخرها استهداف مصدر الطاقة التي اهدرت ٥ مليون برميل، وأن هذا من أعمال إيران التخريبية. 

وأضاف أن العلاقة بين مصر والسعودية عميقة وتاريخية، وأن أول زيارة قام بها الملك سلمان بن آل سعود كانت إلى مصر، جاء ذلك خلال إحتفالية القنصلية السعودية بالإسكندرية اليوم الإربعاء بالعيد الوطني السعودي في ذكراه ال ٨٩ في أحد فنادق المحافظة، بحضور نائب المحافظ أحمد جمال، الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية، قناصل الدول العربية والأجنبية. 

فيما قال أحمد جمال نائب محافظ الإسكندرية إن مصر والسعودية هما القلب النابض للعالم العربي فهما الأخوة والأشقاء على مر العصور ورمز للوحدة العربية، وتتميز مواقفهما بالشجاعة والقوة فهما رعاة الأمن والاستقرار بالمنطقة. 

وأضاف النائب أن المحافظة تتشرف باستضافة القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية على أرض الإسكندرية التي تفتح أبوابها للمصريين، مؤكدا على دوام التعاون الكامل والمثمر مع الأشقاء السعوديين، وتفتح الأبواب لجميع الاستثمارات السعودية، وأن الإسكندرية مدينة واعدة في الاستثمار والإقتصاد. 

فيما تحدث الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية أن المرحلة الحالية تحتاج إلى تبادل الدعم، لأن الأمة مستهدفة، ومصر والسعودية شرييان واحد، والاستهداف لا يتوقف ضد البلدين، وأن خادم الحرمين الشريفين تحدث أن مصر امتداد للسعودية، وأن هذه علاقات تاريخية ووثيقة. 

وأضاف أنه قد زار المكتبة في الأعوام الماضية أبناء الأسرة المالكة، الذين يدعمون الكيانات الثقافية والفكرية، متمنيا استمرار الأمن والأمان للبلدين. 

فيما قام قنصل السعودية ورئيس جامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بتكريم الطلاب السعوديين الذين يدرسون في مصر.

وتحتفل المملكة العربية السعودية، يوم 23 سبتمبر من كل عام بالعيد الوطنى لها، حيث تحقق فى هذا اليوم توحيد كافة الأراضى السعودية تحت اسم دولة المملكة العربية السعودية، على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، في عام 1932 من القرن الماضى، وهذا التاريخ يعود إلى المرسوم الملكي الذى أصدره الملك عبد العزيز ال سعود، برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351 هـ، ويقضى بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، حيث يعتبر تاريخ اليوم الوطنى فى المملكة العربية السعودية يومًا وطنيًا مهما لجميع المواطنين فى المملكة العربية السعودية.