زوجة للقاضي: "جوزي خيرني بينه وبين أمي المريضة.. فقررت أخلعه"
أقامت زوجة "ح.ج" في عقدها الثالث من عمرها، دعوى خلع ضد زوجها، بعد زواج دام 5 أعوام، أنجبت منه طفلين.
وقالت: "كانت البداية، عندما تقدم زوجي لأهلي للزواج، وأنا لم أعرفه وكان جواز صالونات، وافقت لكونه إنسانا طيبا، ويحبني ويحب أهلي، وتزوجنا وعشنا حياة هادئة"، مضيفة: "وبعد مرور عدة أعوام على زواجنا تغيرت الظروف الحياتية، ومرضت والدتي وكان والدي كبير السن لا يستطيع وحده أن يهتم ويرعاها، ولكوني أنا الفتاة الوحيدة لأسرتي على ولد وهو متزوج ويسكن في بلد أخرى، كنت أذهب باستمرار لرعاية والدتي وتدبر الظروف المعيشية لهما باستمرار".
"كان زوجي في الأول يساعدني في تربية الأطفال لكي أستطيع أن أهتم بوالدتي، ولكن كنت في ذلك الوقت أحتاج المساندة أكثر وأكثر، خاصة أن الأعباء ثقلت عليا بشكل كبير، وفي المراحل الأولى لمرض والدتي كنت أذهب إليها مرتين في الأسبوع، وكنت دائمة القلق عليها وعلى والدي بسبب كبر سنه ولا يستطيع أن يتهم بها بكامل قوته"، لتكمل الزوجة: "فطلبت من زوجي أن أذهب أكثر من مرتين في الأسبوع، حتى أكون متواجدة معهم دائمًا، في الأول وافق، وعندما بدأت بالذهاب إليهما كان أوقات يعود للبيت متذمرًا لعدم تواجدي بالبيت".
وتابعت الزوجة حديثها للقاضي: "لم يستمر الوضع كثيرًا، وتغيرت الأحوال وساءت حالة مرض والدتي، ومع تلك المعاناة بدأت أجد معاناة أخرى من زوجي في رفضه للذهاب دائمًا قائلًا لي بيتك وأولادك وجوزك أهم من أي حاجة تانية، لو الولاد حصلها حاجة ذنبهم هيكونوا في رقبتك".
وأوضحت أنها تفاجأت كثيرًا من الكلام ولم تستطع أن تفعل أي شئ غير إقناعه، مضيفة: "أهلى يحتاجونني لمرضهم ولا يوجد أحد معهم"، قائلة: "حطني في اختيار صعب بين أن اختار بيتي أو أهلي"، متابعة: "طلبت الطلاق لأني لا أجد حل، ولكنه رفض بشدة، ومع رفضه قررت طلب الخلع إسنادًا إلى أن أهلي لا يجدوا أحد يعولهم وأنا ابنتهما الوحيدة وأخي يعيش في بلد أخرى، فقررت اتخاذ القرار بالخلع".