إيران تفرج عن السفينة البريطانية.. وتؤكد: التحقيق مازال جاريًا

قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنه تم رفع أمر الاعتقال على الناقلة التي تحمل العلم البريطاني ستينا إمبيرو "يوم الأربعاء"، ولكنها أضافت أن التحقيق جار في السفينة.

وقال "عباس موسوي" المتحدث باسم الوزارة في تغريدة: "تم الانتهاء من رفع أمر الاعتقال بحق ستينا إمبيرو اليوم، ولكن التحقيق في بعض انتهاكاته والأضرار البيئية ما زال مفتوحًا".

وقال لرويترز: "لقد تعهد مالك السفينة وقبطانها خطيًا بقبول قرار المحكمة في هذا الصدد".

واستولت القوات الإيرانية على "ستينا إمبيرو" في 19 يوليو، بسبب انتهاكات بحرية مزعومة بعد أسبوعين من قيام جنود المارينز البريطانيين باحتجاز ناقلة إيرانية قبالة جبل طارق.

وتم إطلاق السفينة الإيرانية في أغسطس.

وأكدت "لينا ألفلينج" المتحدثة باسم "ستينا بلك"، التي اتصلت بها وكالة فرانس برس، وتصريحات هانيل، ولكنها قالت بعد عدة ساعات أن السفينة لم تُفرج عنها بعد.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة علي ربيعي اليوم الاثنين: "أن جميع الخطوات القانونية قد استكملت لإطلاق سراح الناقلة المحتجزة، ولكنه لم يكن يعلم توقيت إطلاقها، وفق ما ذكرته وكالة أنباء إيلنا شبه الرسمية.

وأضاف: "تم الانتهاء من الإجراءات القانونية والإدارية لإطلاق سراح الناقلة الإنجليزية لكن ليس لدي معلومات عن وقت الإفراج عنها."

ونقل عن ربيعي قوله: "انتهى العمل القانوني لناقل النفط ويمكن أن تنقل ناقلة النفط وتشير القرارات إلى انتهاء الاحتجاز".

وفيلق الحرس الثوري الإسلامي استولى على ناقلة النفط بعد خطاب القائد الأعلى الإيراني علي خامنئي الذي هدد المملكة المتحدة بالرد على الاستيلاء على ناقلة نفط إيرانية يوم 4 يوليو أثناء مرورها عبر مياه جبل طارق، للاشتباه في أنها تخرق عقوبات الاتحاد الأوروبي على شحنات النفط الى سوريا.

وسيطرت القوات الإيرانية على ستينا إمبيرو التي ترفع العلم البريطاني في 19 يوليو.