الملك سلمان يستقبل رئيس الوزراء العراقي

السعودية

بوابة الفجر


استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم، رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي.

ورحب الملك سلمان بدولته، فيما أبدى دولة رئيس الوزراء العراقي سعادته بلقاء خادم الحرمين الشريفين.

وقد أقام خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – مأدبة غداء تكريماً لدولة رئيس الوزراء العراقي.

حضر الاستقبال والمأدبة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل وزارة الحرس الوطني للقطاع الغربي، وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز ، وأصحاب المعالي الوزراء.

هذا ووصل رئيس الوزراء بجمهورية العراق عادل عبدالمهدي والوفد المرافق له، إلى جدة اليوم الأربعاء.

وكان في استقبال دولته بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ومعالي وزير التجارة والاستثمار وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي الوزير المرافق، ومعالي أمين محافظة جدة الأستاذ صالح بن علي التركي، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عيد بن سعد العتيبي، ومدير مطار الملك عبدالعزيز الدولي عصام بن فؤاد نور، ومدير مكتب المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة أحمد بن عبدالله ظافر.

العلاقات السعودية العراقية:

وأكد المراقبون أن قوة العلاقات السعودية العراقية من شأنها أن تُشكل حجر زاوية للعلاقات في المنطقة على أساس المصالح الكثيرة التي تجمع شعوبها ودولها.

يأتي ذلك في سياق حرص المملكة على توسيع علاقاتها مع محيطها العربي والإقليمي وانتهاج سياسة تُركز على المشتركات الكثيرة وفرص التعاون الواسعة خاصة مع دولة مجاورة وهامة مثل العراق.

تعزيز للتضامن والتعاون العربي

ويُؤكد الخبراء أن تطوير العلاقات السعودية العراقية يمثل تعزيزًا للتضامن والتعاون العربي المشترك؛ بخاصة في ظل حرص العراق على الانفتاح على دول المنطقة، وعلى المملكة على وجه الخصوص، وبالمقابل تفتح المملكة ذراعيها لعلاقات أكثر تميزًا وقوة.

ولا شك بأن المملكة بقوتها الاقتصادية وموقعها الاستراتيجي الفريد وسياساتها المعتدلة القائمة على التوازن وتحقيق المصالح المشتركة مع دول الجوار، تسعى لتوطيد العلاقات مع العراق، كما أن العراق يسعى لتوطيد العلاقات مع المملكة الشقيقة الكبرى والداعم الأكبر لاستقرار وأمن العراق.

عودة العلاقات الثنائية:

أعادت المملكة العربية السعودية فتح سفارتها في بغداد عام 2015، وعينت ثامر السبهان (وزير الدولة لشؤون الخليج العربي حاليًا) سفيرًا لها، بعد ربع قرن من إغلاقها إثر غزو القوات العراقية للكويت عام 1990، وبعد 12 عامًا من الاحتلال الأمريكي للعراق في عام 2003.

وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، أعلن، خلال زيارة إياد علاوي رئيس الوزراء العراقي المؤقت، للسعودية في يوليو2004، أن دولته توصلت مع العراق إلى اتفاق استئناف العلاقات الثنائية، وأنها ستستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع العراق.