برلمانية: أردوغان مصاب بالحقد والعداء لمصر
قالت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، إن دور الدولة المصرية في إفشال مخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإعادة سيطرة تركيا على الإقليم العربي، ووقوف شعبها ضد جماعة الإخوان، مؤكدة أن الرئيس التركي أصاب بحالة من الحقد والعداء لمصر.
وأشارت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، إلى أن هناك انتهاكات فظيعة وصارخة يرتكبها النظام التركي بحق الشعب التركي كما أنه سبب مباشر في العديد من الحوادث الإرهابية بالمنطقة العربية، وشددت أن تصريحات الرئيس التركي الأخيرة ضد مصر لا تعدو كونها محاولة يائسة منه لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المُتتالية التي يُعانيها سواء على المستوى الحِزبي أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية.
وأكدت النائبة البرلمانية، على أن لتركيا دور مشبوه في دعم ورعاية الإرهاب في المنطقة، ويتحضن جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها في تركيا، كما أنه يوفر الدعم السياسي والمنصات الإعلامية لعناصرها الإرهابيين بهدف استمرار الترويج لأفكارهم التخريبية في مصر والمنطقة بأسرها.
وردًا على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال إحدى الفعّاليات مؤخرًا في نيويورك، واتصالًا بما جاء ببيانه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من ادعاءات مرتبطة بوفاة محمد مرسي، أعربت وزارة الخارجية، عن بالغ الاستغراب والاستهجان تجاه تصميم أردوغان على مواصلة ادعاءاته وإصداره تصريحات واهية وباطلة، ظاهرها الادعاء بالدفاع عن قِيَمْ العدالة، وباطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها الذي لا يكن سوى كل التقدير للشعب التركي.
وأشارت الوزارة إلى أنه من المفارقات الساخرة أن تأتي تلك الادعاءات من شخص مثل أردوغان، على ضوء رعايته للإرهاب في المنطقة، فضلًا عما يرتكبه نظامه من انتهاكات صارخة في حق الشعب التركي الصديق، حيث يحاول أن يجعله رهينة لحرية زائفة وعدالة مزعومة.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا أمام الجمعية العام للأمم المتحدة إلى فتح نقاش تحت مظلة الأمم المتحدة من خلال تأكيد الالتزام بنظام عالمي عادل قائم على السلام والاحترام المتبادل.
وأكد السيسي، خلال كلمة ألقاها في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74، ضرورة رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، نظرا للتحول الإيجابي الذي حصل مؤخرا، وأضاف أن "بقاء القضية الفلسطينية دون حل لا يعني استمرار معاناة الفلسطينيين فحسب، بل يعني استمرار استنزاف موارد شعوب الشرق الأوسط"، لافتا إلى "أن العرب منفتحون على السلام العادل والشامل، والمبادرة العربية لا زالت قائمة".