ضبط كمية من الفلفل والكمون المغشوش.. مراقبة الأغذية تداهم سوق "إهناسيا" ببني سويف (صور)
أعلنت مديرية الصحة ببني سويف، اليوم الاحد، عن حملة لمكتب مراقبة الاغذية باهناسيا على بعض المنشآت الغذائية وباعة السوق الاسبوعي بمدينة اهناسيا، تمكنت من ضبط ١٠ منشآة غذائية مخالفة الغذائية للاشتراطات الصحية وتحرير محضرين جنحة صحية لبعض العاملين بهذه المنشآت لعدم حملهم شهادات صحية سارية و٣ محاضر جنحة صحية لعدم استيفاء بعض هذه المنشآت الغذائية الاشتراطات الصحية الواجب توافرها فى اماكن تداول الأغذية.
وأكدت مديرية الصحة، في بيان لها، نشرته على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" أنه تم المرور على سوق الاربعاء بمدينة اهناسيا وتم ضبط واعدام حوالي ٨٠ كيلو من مخلفات مصانع الشيبسي والفلفل الأسود والفاصوليا الخضراء والكمون والكركم وذلك لعدم صلاحيتها للاستهلاك الادمي.
سوق إهناسيا
وتعاني مدينة إهناسيا من حالة الزحام والفوضى التى يتسبب فيها السوق الإسبوعي المحدد له ىيوم الأربعاء، من كل أسبوع، حيث تتحول فيه المدينة إلى سوق مفتوح، وتقسم أحياؤها وشوارعها بتقسيم الأسواق، مثل سوق الطيور والفاكهة والحبوب والملابس، وغيرها.
سوق مختنقة
في البداية، قال «سمير جلال علي ـ معلم»، إن المدينة بها أربعة شوارع رئيسية، ومنها شارع مجلس المدينة وهو محتل بالكامل من البائعين ولا تستطيع أن تمر منه بقدميك بسهولة، لافتًا إلى أن شارع السوق مختنق تماما بسبب مدخل سوق المواشي وطلاب المدارس وبعض المصالح الحكومية، كما أنه الممر الرئيسي لأكثر من عشر قرى وشارع ترعة السلطان، وهو محتل تماما بمواقف السيارات الاستثنائية في بدايته ونهايته لأكثر من عشرين قرية وشارع ترعة شرهي وهو أقل الشوارع ازدحام ولكن يغلق أحيانا بسبب مواقف السيارات به.
عشوائيات الشوارع
وأوضح «أحمد سيد علي ـ صيدلي»، أن الوحدة المحلية كانت من قبل أكثر تنظيم وصرامة في التعامل مع العشوائية في الشوارع، أما الآن فإن الناس في يوم السوق يقومون بربط الحمير في سور الوحدة المحلية وفى أسوار الميادين الرئيسية.
يوم العذاب
ويقول «محروس عبد الهادي ـ سائق»، إن يوم السوق هو يوم العذاب بالنسبة له، فالكيلو متر الواحد داخل المدينة قد يأخذ منك نصف ساعة بالسيارة وعشرين دقيقة على قدميك.
وتناول «محمود جمال ـ محاسب» أطراف الحديث، قائلًا: «يوم الأربعاء هو يوم كئيب حتى وصولي إلى عملي فأنا من قرية مجاورة لمدينة إهناسيا، ففي الصباح أركب بصعوبة في سيارات معدة للمواشي، ولكن وضعوا بها «دكتين» لتناسب ركوبنا وذلك وسط البط والإوز والماعز الصغيرة، وعندما تصل السيارة إلى مدخل المدينة تكون الكارثة فنأخذ في الطريق داخل المدينة أكثر بكثير مما أخذناه من القرية إلى المدينة».
أماكن جلب الزبون
وعلى الجانب الآخر، يقول «سيد حامد ـ بائع متجول»: «الباعة شاطرين عارفين أماكن جلب الزبون، ولو الحكومة وفرتلنا أماكن كويسة زي على شريط القطر الملغي يبقى كويس، لكن توفر لنا أماكن رجل الزبون مش واحدة عليها طبعا هنرفضها زي ماعملوا سوق الملابس الشعبي اللي تلته شغال والتلتين مش شغالين».