الإمارات تواصل جهودها لمكافحة الكوليرا في اليمن
دعمت دولة الإمارات العربية المتحدة، الشعب اليمني الشقيق من خلال تعزيز المجالات التي تتعلق بحياة السكان وتحسينها خاصة المجال الصحي.
فقد دشنت هيئة
الهلال الأحمر الإماراتي في هذا الشأن بالتنسيق مع مكتبي الصحة والزراعة في مديرية
المخا بمحافظة تعز "حملة الرش الضبابي" وذلك ضمن جهود الإمارات المتواصلة
لمكافحة الأوبئة في الساحل الغربي اليمني خاصة وباء الكوليرا حفاظاً على حياة المدنيين
وصونا لأرواحهم.
وذكر ممثل الهلال
الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي أن الحملة تأتي تلبية لنداء استغاثة من السلطة المحلية
وتستهدف القضاء على البعوض والحشرات الناقلة للأوبئة.
وأوضح ثابت الهاملي
مدير مكتب الزراعة والسكان في مديرية المخا خلال التدشين أنه تم وضع خطة مجدولة للحملة
تنفذها فرق متخصصة على مدى 12 يوماً تشمل مدينة المخا ومختلف عزل وقرى المديرية.
ونقل الهاملي تحيات
وشكر السلطة المحلية وأهالي المخا لدولة الإمارات التي تتواصل مساعداتها بسخاء للشعب
اليمني في كل المجالات عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر. فيما أكد الدكتور
أمين الشاذلي مدير مكتب الصحة في المديرية أهمية الحملة التي تأتي في سياق الجهود المبذولة
من قبل دولة الإمارات لمكافحة والقضاء على الكوليرا وحمى الضنك والحميات الآخرى التي
عاودت الإنتشار مع بدء موسم هطول الأمطار.
وأعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، افتتاح
مدرسة الشعب في مديرية باب المندب محافظة تعز ضمن حملة العودة إلى المدرسة والتي تشمل
افتتاح 16 مدرسة ليرتفع عدد المدارس المؤهلة بدعم من دولة الإمارات في الساحل الغربي
اليمني إلى 36 مدرسة.
وقام محمد الجنيبي مدير الشؤون الإنسانية
بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي يرافقه عبدالله الحبيشي مدير الهلال في الساحل الغربي
و مدير عام المديرية محمد الشاعري بجولة داخل المدرسة المكونة من 13 فصلا مع مرافقها.
وتم توزيع الحقيبة المدرسية المتكاملة وسط
فرحة عارمة لدى الطلاب لعودتهم إلى مدرستهم التي كانت الحرب المفروضة من قبل المليشيا
الحوثية قد أخرجتها عن الجاهزية تماما .
وأكد الجنيبي في تصريح له أن هيئة الهلال
وبتوجيهات من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تضع انتشال ودعم قطاع التعليم في قائمة
اهتماماتها الرامية لتطبيع الحياة في كامل المديريات المحررة بالساحل الغربي وكافة
المديريات والمحافظات المحررة.
وعبر الجنيبي عن سعادته وقيادة الهلال لعودة
الطلاب إلى مدرستهم بعد ترميمها وتأهيلها وتوفير المستلزمات الدراسية لهم مؤكدا أن
ضمان مستقبل الطلاب هو الهدف المنشود .