"لا" لروحاني.. المقاومة الإيرانية تصعّد ضد النظام الإيراني وتلاحقه بالفضائح (تقرير)
تتصاعد دعوات المقاومة الإيرانية، وتشتد يوماً بعد يوم، لتلاحق الملالي في كل زمان ومكان، حيث تتمسك بخططها الدؤوبة في شن الحملات تلو الحملات، لتعرية هذا النظام، وفضح انتهاكاته التي لا ترتكب ضد الشعب فحسب وإنما ضد شعوب المنطقة بأكملها.
"لا” للملا روحاني
وتزامنا مع انعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، نظم الإيرانيون الأحرار مظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة احتجاجاً على حضور حسن روحاني رئيس جمهورية الفاشية الدينية الحاكمة في إيران.
وأكد المتظاهرون أنّ مقاعد إيران في الأمم المتحدة، يجب إعطائها للمقاومة العادلة وللشعب الإيراني والبديل الديمقراطي، المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة، كما يجب الاعتراف رسمياً بحق وشرعية الشعب الإيراني في المقاومة وإسقاط دكتاتورية الملالي اللاإنسانية.
وشددوا على وضع عملاء ومنفذي الإبادة الإنسانية أمام العدالة، ومقاضاتهم على ارتكابهم مذبحة الثلاثين ألف سجين سياسي في عام ١٩٨٨، مشيرين إلى أن النظام أدين حتى الآن ٦٥ مرة في قرارات أجهزة الأمم المتحدة بما في ذلك الجمعية العامة بسبب الإعدامات التعسفية وقمع واضطهاد المرأة، ومختلف أشكال التمييز المذهبي والقومي وانتهاك أبسط حقوق الإنسان.
شخصيات دولية
وعقدت تلك التظاهرة بحضور شخصيات أمريكية أدانوا فيها سياسة تأجيج الحروب الإقليمية والإرهاب، فيما أكدوا وجوب التعامل الحاسم مع هذا النظام وطرد روحاني من مقر الأمم المتحدة.
تغيير النظام
من جانبه قال عمدة نيويورك السابق، رودي جولياني، إنّ المقاومة الإيرانية تستطيع أن تحكم إيران بشكل لا مثيل له في القياسات، وتحويل النظام إلى ديمقراطي وحر تحت قيادة مريم رجوي.
وأضاف: "نظام ينهي عقوبة الإعدام ويستعيد احترام حقوق المرأة! سيقود الانتقال من نظام دكتاتوري إلى نظام ديمقراطي في غضون ستة أشهر، السيدة رجوي امرأة عظيمة".
وأوضح جولياني أنه لا تزال اعتداءات النظام الإيراني مستمرة، وأنّ سياساتهم لن تغير سلوك النظام، قائلا: "إنّ تغيير النظام هو الذي يمكن أن ينهي سفك الدماء في الشرق الأوسط.
فرض عقوبات
وفي ذات السياق، دعت سونا صمصامي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى فرض عقوبات شاملة على النظام بسبب الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان واستمرار البرنامج النووي والصاروخي وخلق الفوضى في الشرق الأوسط!
وأضافت سونا صمصامي: أنّ الهدف النهائي للنظام الإيراني هو صنع القنبلة النووية وتغيير سلوك الملالي هو افتراض خاطئ، موضحة أن سياسة الاسترضاء والمساومة تسمح للنظام الإيراني ان يقترب من أهدافها النووية، بما يؤكد على ضرورة أن تعمل الولايات المتحدة على إعادة القرارات الطارئة لمجلس الأمن بشأن إيران.
قوة الشعب والمقاومة
وخاطب بدوره السيناتور جوزف ليبرمان المتظاهرين في نيويورك قائلا:"أنتم تناشدون بإيران حرة، وإنني أريد أن أقول لكم اليوم، إنّ هناك قوة يخاف منها النظام الإيراني أكثر من أي هجوم عسكري أجنبي، وهي قوة الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق.
وأضاف: "إنّ أي هجوم عسكري ضد النظام سوف يلحق أضرارا بالنظام وبقوة القدس، لكنه لن يؤدي إلى سقوط النظام، إنّ عملية الإسقاط ستتم بيد الشعب وبيد المقاومة الإيرانية".
كما أكد السيناتور روبرت توريسلي، قائلاً: نحن متحدون ككيان عالمي وسوف نغير النظام ونأتي بالحرية إلى الإيرانيين".
دعم المقاومة
وأعلن تحالف المعارضة السورية الذي شارك المظاهرة، دعمه للمقاومة الإيرانية ووقوفها إلى جانب إيران حرة وغير نووية و في سلم مع جيرانها، فيما أعلن المتظاهرون كذلك عن دعمهم الكامل وتضامنهم الشامل مع الاحتجاجات الشعبية العارمة، ومعاقل الانتفاضة من أجل إسقاط هذا النظام المجرم وتحقيق الحرية وإقامة نظام حكم يمثل الشعب في إيران.