عاجل.. واشنطن بوست: ديمقراطيون يتوجهون للبدء بإجراءات عزل ترامب رسمياً
قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن رئيسة مجلس النواب، الديمقراطية نانسي بيلوسي، ستعلن لاحقاً اليوم، إطلاق المرحلة الأولى من إجراءات عزل ترامب، رسمياً.
وذكرت واشنطن بوست الخبر نقلاً عن مسؤوليْن ديقمراطييْن مقربين من بيلوسي.
وأثار اتصال الرئيس الأميركي بنظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة، خصوصاً في الأوساط الديمقراطية، حيث اتهم ترامب باستخدام ورقة كييف للضغط على أسرة بايدن، التي تقدّم مرشحاً ديمقراطياً إلى الانتحابات الرئاسية 2020.
وجو بايدن هو منافس ترامب، ويملك ابنه (والأسرة بشكل عام) أعمالاً في أوكرانيا.
وكان ترامب نفى أن يكون قد مارس ضغوط على أوكرانيا من أجل مكاسب انتخابية داخلية، ولكن يبدو أن بيلوسي، التي عارضت دائماً البدء رسمياً بإجراءات عزل ترامب، تغيّر موقفها الآن إذا ما صدق خبر واشنطن بوست.
وكان ترامب اعتبر في وقت سابق اليوم اتهامه بممارسة ضغوط على الرئيس الأوكراني لفتح تحقيق بحق نجل المرشح الديمقراطي جو بايدن أمرا "سخيفا"، بحسب ردّ قاله في نيويورك حيث يتم انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
انتقادات شديدة ودعوات لعزل الرئيس
يتعرض ترامب لانتقادات واسعة بسبب "حديث هاتفي" مع زيلينسكي أثار جدلاً واسعاً في واشنطن ووصلت أصداؤه إلى كييف الأوكرانية. وبحسب ما تناقلته صحف أميركية، فإن الرئيس متهم بـ"ممارسة الضغط على كييف لتحقق في نشاطات وأعمال عائلة بايدن على أراضيها".
وكان ترامب قال في وقت سابق إنه لا يأخذ الأخبار المتواردة عن عزله على محمل الجد أبداً، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.
وكانت جلسة استماع في الكونغرس الأميركي عقدت الأسبوع الفائت بعد أن أثيرت ضجة كبيرة حول "اتصال هاتفي وردت فيه معلومات مقلقة" قام به ترامب مع مسؤول خارجي، لم يُحدَّد وقتئذ.
ونشرت صحف أميركية اسم المسؤول الخارجي لاحقاً، ليتبين أنه فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، واعترف ترامب مساء أمس أنه تحدث إلى زيلينسكي نافياً صحة ما جاء في التقارير حول كلامه عن "معلومات حساسة".
والحال أن الكونجرس عقد جلسة الاستماع ليرى إذا ما كان ترامب مارس ضغوطاً على زيلينسكي للتأثير على منافسه الديمقراطي إلى انتخابات 2020، جو بايدن.
وطالب بايدن يوم الجمعة الفائت، وهو المرشّح عن الحزب الديمقراطي الأوفر حظاً للانتخابات التمهيديّة الأميركيّة ترامب بنشر نصّ محادثة هاتفيّة التي كشَفَ عنها العميل في الاستخبارات الأميركيّة.
وتقول الصحافة إن ترامب طلب خلالها من نظيره الأوكراني تزويده معلومات حول عائلة بايدن، الأمر الذي حرك ديمقراطيون وعاد بعضهم يتحدث عن إقالة ترامب.