التحالف: سقوط صاروخين باليستيين داخل عمران وصعدة
صرح المتحدث بإسم تحالف دعم الشرعية باليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن مليشيا الحوثي أطلقت صاروخين باليستيين من صنعاء وسقوطها داخل محافظتي "عمران وصعدة".
وقالت قيادة التحالف في بيان: إلحاقاً للبيان الصادر من قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم، الثلاثاء، عن إطلاق الميليشيا الحوثية لصاروخ باليستي من محافظة (عمران/ مديرية حرف سفيان ) باستخدام الأعيان المدنية، وسقوطه بمحافظة (صعدة).
فقد صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي بأن الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت مساء اليوم صاروخين باليستيين من محافظة صنعاء باستخدام الأعيان المدنية لمكاني الإطلاق، وسقطا بعد إطلاقهما داخل الأراضي اليمنية في محافظتي عمران وصعدة.
وأفاد العقيد المالكي باستمرار الميليشيا الحوثية بانتهاكها للقانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية وسقوطها عشوائيًا على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية والتي تهدد حياة المئات من المدنيين.
وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.
وتعرضت السبت أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم في بقيق وحقل خريص النفطي في شرق السعودية لهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة. وتبنى الحوثيون في اليمن تلك الضربات، لكن الولايات المتحدة قالت إن الهجمات انطلقت من إيران.
وأقدمت مليشيا الحوثي الانقلابية على جرائم إرهابية ذات نوعية مختلفة تتماشي مع إرهاب إيران في المنطقة، بعد أن قامت بتعطيل سفن الوقود قبل وصولها إلى ميناء الحديدة، في محاولة لإحداث أزمات نفطية بالتوازي مع استهداف معامل أرامكو.
وبدا واضحا أن المليشيات الانقلابية تنفذ سياسية إيرانية، وتعد جزءاً صغيراً منها، حيث أنها تستهدف تقويض استقرار الملاحة البحرية بالبحر الأحمر، كما أنها تستهدف الدخول في حرب مباشرة ليس فقط مع دول التحالف العربي وإنما مع المجتمع الدولية كله.
وواصلت مليشيات الحوثي، الذراع الايرانية في اليمن، إيقاف عشرات السفن المحملة بالوقود في البحر الأحمر، وذلك بسبب تعنتها في إعاقة تطبيق القرار الخاص بتحصيل الرسوم الجمركية والضريبية على جميع الواردات من المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
وبلغ عدد سفن المشتقات النفطية المخالفة والمتوقفة في البحر الأحمر على مشارف ميناء الحديدة ما يقارب أربعين سفينة تحمل مشتقات نفطية في عرض البحر الأحمر، وهو ما ثد يؤدي إلى تعريض أمن المنطقة للخطر.
وامتنع التجار العاملين في استيراد الوقود وبأوامر حوثية عن دفع الرسوم للحكومة الشرعية، كما امتنعوا من تقديم شهادة منشأ معتمدة من الدولة المصدّرة تؤكد قانونية الشحنة وسلامة مواصفاتها.
وقالت مصادر محلية إن الحوثيين يقومون بترهيب التجار ومنعهم من سداد هذه الرسوم رغم تقديم التجار تعهدات خطية سابقاً بالتزامهم بذلك.
احتجزت الميليشيات الحوثية، الأحد 13 سفينة، ومنعتها من دخول ميناء الحديدة في مسعى منها لتهديد الملاحة الدولية.
وأكدت مصادر ملاحية في ميناء الحديدة، أن مليشيات الحوثي أوقفت ثلاثة من السفن محملة بالبنزين، وأربعة بالديزل، وواحدة بالغاز، واثنتان بالقمح، وثلاثة محملة كل منها بالذرة والسكر والأرز .
وازداد عدد سفن المشتقات النفطية المخالفة والمتوقفة في البحر الأحمر على مشارف ميناء الحديدة خلال الفترة الأخيرة.