بعد تحريض محمد علي.. عمرو دياب "هضبة" لن يكسرها الحاقدين

في البداية استشهد الفنان المغمور بالتعاقدات التي أبرمها عدد من نجوم الفن البارزين، مع أحد الوزراء بالمملكة العربية السعودية، مدعياً أن ذلك يعد إهانة كبرى لمصر، ولكن بالنظر إلى الأمر لا نصل لإجابة في العيب على إحياء الفنانين حفلات غنائية ضخمة خارج مصر؟! فكبار النجوم العالميين يفعلون ذلك، وكان أخرهم النجمة العالمية "جينيفر لوبيز" التي أحيت حفل غنائي عالمي في الساحل الشمالي في مصر الشهر الماضي.

ندرك جيداً أن "المقاول" ممثل مغمور فشل في تحقيق حلمه في التمثيل، حتى بعد محاولة شرائه بالأموال فشل أيضاً، بل أهانه الجمهور حينها ولم يفلح، لهذا يحاول حالياً تشويه صورة النجوم الكبار أمام المصريين، ولكن محاولاته المستميته لن تفلح هذة المرة، فالهضبة واحداً من أشهر المطربيين فى الوطن العربي، حيث حققت ألبوماته مبيعات هائلة، وترجمت العديد من أغانيه إلى لغات كثيرة أهمها الإنجليزية والروسية والكرواتية والبلغارية والتركية والألبانية والهندية واليونانية والفرنسية.

كما تميز عمرو دياب بإدخاله آلات جديدة وابتكر نوعا جديدا من الموسيقى والأغاني، وظل منذ سنوات يحتل المكانة الأولى في الشرق الأوسط.

ويهاجم الممثل الفاشل في الفيديو، تعاقد عمرو دياب مع وزير هيئة الترفيه السعودية، وهو لا يعي أن أجور الفنانين يدفعون منها ضرائب للدولة تدخل في الخزينة وتخدم المشاريع الجارية، ما يساهم في خدمة المواطن، حتى أن دياب دفع مؤخراً 2 مليون جنية كضريبة على حفلاته وفقاً لتصريحات رئيس مصلحة الضرائب العقارية.

بجانب أن عمرو دياب قدم للجمهور منتج فني محترم، من حقه العمل مع من يحب، ويقدم منتج يقيمه الجمهور،  والأمر ذاته يسير على كافة الملحنين والشعراء بما فيهم تركي آل الشيخ الذي تعاون معه دياب مؤخراً، كما أن تركي آل الشيخ شاعر مثل عشرات الشعراء والملحنين على الساحة، وغنى له العديد من الفنانين أخرهم الفنان محمد حماقي، فهل هذا يعيبهم!

وفي الفيديو أيضاً، استخدم الفنان الفاشل وتر شراء السعودية للفنانين متناسياً تاريخ الفنان عمرو دياب الذي تعاقد مع شركات غنائية كبرى مثل "روتانا" التي يمتلكها الأمير الوليد بن طلال، بجانب أن زوجته السابقة كانت تحمل الجنسية السعودية.

بجانب أن طرح فكرة شراء السعودية للفنانين مقابل مئة أو مئتين مليون جنيهًا، وهو رقم في الحقيقة قد يكون أقل بكثير مما حققه عمرو في مشواره الفني الممتد لثلاثين عامًا، نال خلالها العديد من الجوائز العالمية، والفنان الوحيد في الشرق الأوسط الذي دخل موسوعة "جينيس" لنجاحاته الكبيرة ، وأحيا خلال مشواره مئات الحفلات الناجحة حول العالم.

ناهيك عن أن الممثل المغمور الذي فشل في التمثيل حتى بالمال، تناسى دائماً ان الموهبة هي من تنجح الأفراد، فلو لم يولد دياب بموهبته الغنائية منذ الصغر لما استمر حتى الآن، وظل على عرش القمة الغنائية، بجانب أن "الهضبة" من الفنانين القليلين الذين يفهمون السوق جيداً ومتطلباته، ويعمل دائماً على ضخ الدماء الجديدة في نغماته فيصل للجمهور مباشرة.