اليمن يحقق الاستقرار في قيمة الريال
أكدت الحكومة الشرعية اليمنية في عدن الحاجة إلى تثبيت قيمة الريال لمواجهة المحاولات المستمرة التي تقوم بها ميليشيات الحوثيين التي تدعمها إيران لتدمير الاقتصاد الوطني وتفاقم معاناة الشعب.
وانخفضت قيمة الريال، حيث تم تداوله عند مستوى 602 مقابل الدولار الأمريكي.
والتقى رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك في الرياض مع محافظ البنك المركزي المعين حديثًا.
وحثت رئيس الوزراء أحمد الفضل على مواجهة الممارسات الحوثية التي تضر بقيمة العملة، حسبما ذكرت مصادر حكومية رسمية.
وحذره عبد الملك من تأثير المضاربة وغسل الأموال والتزوير وسوء استخدام الأموال الأخرى التي تضرب العملة الوطنية بشدة، مما تسبب في انخفاض قيمة العملة.
وحث البنك على اتخاذ تدابير لوقف الآثار السلبية والحفاظ على استقرار سعر صرف العملة لمنع المزيد من التداعيات على الشعب اليمني، الذي يعاني من الانقلاب الحوثي.
وأشاد رئيس الوزراء بالدعم السعودي المقدم للحكومة اليمنية والبنك المركزي للحفاظ على قيمة الريال.
وجاءت جهود الحكومة لوقف الانخفاض غير المنضبط للريال في ضوء محاولات الحوثيين المستمرة لإساءة استخدام البنوك المحلية وشركات الصرافة وشركات تحويل الأموال ونهب أموال الدولة.
وأمر الحوثيون مؤخرًا بإغلاق ست شركات للصرافة وتحويل الأموال في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وكشف وزير الإعلام معمر الإرياني، أن الحوثيين أمروا بإغلاق الشركات كجزء من الحظر الاقتصادي الذي يهدف إلى تجويع الناس وتمويل حربهم ضد الحكومة الشرعية.
وقال المتعاملون أن شراء دولار واحد في السوق السوداء يكلف 602 ريالًا للبيع، بينما بلغ سعره 450 دولارًا لكل دولار عند المؤشر اليومي الذي حدده البنك المركزي مقابل 215 ريالًا للدولار قبل البدء من الأزمة قبل أربع سنوات.