العراق ومصر والأردن يعبرون عن تضامنهم مع المملكة العربية السعودية

السعودية

بوابة الفجر

عُقدت قمة عربية ثلاثية في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وضم الرئيس العراقي برهم صالح، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

وعقدت القمة عقب اجتماع في القاهرة في مارس الماضي بين الرئيس المصري والعاهل الأردني ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي.

وفي الوقت الذي أكدت فيه قمة القاهرة على المعتقدات القوية لقادة الدول الثلاث في الحرب ضد الإرهاب وتصعيد الصراع الإيراني الأمريكي، شددت قمة نيويورك في بيانها الختامي على أهمية لعب دور أكبر في مواجهة التوتر المتزايد. في المنطقة.

وجاء في البيان: "أكد القادة الثلاثة على الحاجة إلى البناء على الانتصارات الأخيرة في مكافحة الإرهاب، والقضاء التام على جميع المنظمات الإرهابية، ومواجهة كل من يدعمونها سياسيًا أو ماليًا أو من خلال وسائل الإعلام".

كما جددوا دعمهم الكامل للجهود العراقية لاستكمال خطط إعادة الإعمار وعودة النازحين إلى المناطق المحررة من داعش.

وعبر القادة الثلاثة عن تضامنهم مع المملكة العربية السعودية في التعامل مع الهجمات على منشآتها النفطية، وقالوا أن حماية أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي للدول العربية وأكدوا على أهمية تجنب المزيد من التصعيد الذي من شأنه أن يؤثر سلبًا على الاستقرار في المنطقة.

وأكد القادة الثلاثة مجددًا دعمهم لحل سياسي شامل للقضية الفلسطينية يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وأهمها حقه في دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس دولتين. والحل والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.

وقال الزعماء أن حل النزاع هو الوسيلة الوحيدة لضمان السلام في المنطقة.

ودعوا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات من أجل وضع حد للمستوطنات غير القانونية ومحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني الراهن للقدس ومواقعها الإسلامية والمسيحية المقدسة.