خبير سياحي: أزمة "تومس كوك" تربك القطاع السياحي.. ولكن هناك بدائل
سادة حالة من التوتر والقلق في ووسط السوق السياحي بمحافظة البحر الأحمر بعد الأزمة الأخير لمجموعة "توماس كوك" العالمية للرحلات السياحية، وتقديم فرعها في بريطانيا طلبا للتصفية الإجبارية إلى المحكمة العليا في المملكة المتحدة، وخصوصا وأن هناك توقعات بوجود تأثيرات على السوق السياحى المصرى نظرا لتلك الأزمة، نظرا لكونها ضمن ثلاث شركات عالمية تستحوذ على أكثر من 50% من الحجوزات في مصر.
ومن الطبيعي في تلك الأزمة توجد مخاوف في وسط السوق السياحى بالبحر الأحمر، بسبب هذه الأزمة ومن جانبه قال عصام على، خبير في مجال السياحة بمحافظة، أن شركة "توماس كوك" أخفقت فى إيجاد تمويل لها رغم أنها واحدة من أكبر ثلاث شركات سياحية في العالم.
وأضاف الخبير السياحي عصام علي في تصريحات خاصة لـ "الفجر": تعد شركة توماس كوك، أقدم شركة للسياحة والسفر في العالم، الأمر الذى سيكون له تداعيات مباشرة على سوق السياحة المصري، مؤكدا أن توماس كوك تستحوذ على 50% من التعاقدات السياحية في مصر الأمر الذى يعد لو في اي أزمة أو مشكلة فيها سيكون بالتأكيد له تأثيره على السياحة في مصر بشكل عام ومحافظة البحر الأحمر بشكل خاص، موضحًا أن هناك مباحثات لإيجاد حل لتلك الأزمة وتغيير هذا السيناريو السيئ الذي من الممكن أن يؤثر على السياحة في مصر.
وفي صدي تفاقم هذه الأزمة، أوضح الخبير السياحي عصام علي، توجد هناك بدائل متاحة أمام السوق السياحي المصري لتفادى أى تأثيرات لأزمة توماس كوك خاصة وأن هناك أسواقا جديدة تم فتحها ولكن الأمر سيحتاج تكثيف العمل على تلك الأسواق وذلك في الدول الأوروبية وتحديدا دول شرق أوروبا وفنلندا والنرويج، إضافة إلى دول آسيا مثل الصين.
وتابع عصام على الخبير السياحي، على الجهات المختصة في مجال السياحة سرعة التحرك نحو تلك الحلول لتافدي أي تأثيرات من المتوقع أن تحصل من خلال هذه الأزمة وتأثيرها على القطاع السياحي المصري، متابعا لا بد من توحد جميع الجهات المعنية لدراسة الأزمة جيدا لسرعة التعامل مع الموقف في حالة زيادة الأزمة.