الولايات المتحدة: إزالة السودان من قائمة الإرهاب قد يستغرق سنة
أبلغ المسؤولون الأمريكيون السودان بأن إزالته من قائمة الإرهاب أمر معقد لأنه مرتبط بالكونجرس وقد يستغرق ما بين تسعة أشهر وسنة، حسبما أعلن وزير المالية إبراهيم البدوي.
وقال بدوي في مؤتمر صحفي بالخرطوم، أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، سيطلب من البنك الدولي الحصول على 2 مليار دولار للتمويل.
وأشار الوزير إلى أن السودان لم يتمكن حتى الآن من الاستفادة من صندوق النقد الدولي (IMF) والبنك الدولي للحصول على الدعم لأن الولايات المتحدة لا تزال تدرج البلد كدولة راعية للإرهاب.
وأشار إلى أن الوزارة بصدد تشكيل لجنة لاسترداد الأموال المنهوبة خارج البلاد، مشيرًا إلى أن الخرطوم تلقت تعهدات من الأمم المتحدة وبعض المنظمات للمساعدة في هذه القضية.
وفي الوقت نفسه، ناقش مجلس السيادة السوداني الوضع الأمني في البلاد وحلول معالجته، وفقًا للمتحدث باسم المجلس محمد الفكي سليمان.
وقال سليمان لـ "الشرق الأوسط"، أن المجلس قرر عقد اجتماعه المعتاد يوم الخميس المقبل في نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، لمناقشة الأوضاع الراهنة وضمان سلامة المواطنين.
ويوم الأحد، خرج العشرات من الطلاب إلى شوارع نيالا للاحتجاج على أزمة الخبز التي أدت إلى اشتباكات مع القوات الحكومية مما تسبب في إصابة العديد من المواطنين.
وقال المتحدث أن اجتماع مجلس السيادة تناول أيضًا مسألة الإدارات المختلفة التي كانت تابعة للقصر الجمهوري خلال النظام السابق.
وافق المجلس على إبقاء ثلاث إدارات تابعة لمجلس السيادة ونقل الباقي إلى الحكومة على النحو المنصوص عليه في الوثيقة الدستورية.
