"فضحوا أكاذيب الجزيرة ومحمد علي".. كيف تصدى الفنانون للهجمة الشرسة على مصر؟
وجد الفن منذ فجر التاريخ ليعبر عن أزمات المجتمع بشتى المجالات، من بينها كيفية مواجهة الإرهاب والتطرف، مثلما فعلى الفنان عادل إمام، في فترة الثمانينيات من القرن الماضي من خلال فيلم "الإرهاب والكباب"، كون أن الفن يدعو للحياة والسلام، وإيمانًا بهذه الرسالة تصدى بعض الفنانين، للعملية الشرسة التي تواجهها مصر في الآونة الأخيرة من بعض المغرضين وأعداء الوطن كالهارب المقاول محمد علي، كاشفين احتياله على الفن مقابل 27 مليون جنية مقابل إنتاج فيلم لنفسه.
ضربات متتالية وجهها فنانو ومقدمو برامج التوك شو التلفزيونية، إلى المقاول الهارب محمد علي، الذي يواصل هجومه على الدولة المصرية ورموزها بادعاءات وافتراءات كاذبة يروجها، مقاطع فيديو على قناته بموقع الفيديوهات "يوتيوب".
محمد على دفع 27 مليون من أجل إنتاج فيلم لنفسه
كان الفنان أحمد فلوكس، نصيب الأسد في التصدي لادعاءات المقاول الهارب، وهاجمه قائلاً: إن محمد على خولت له نفسه محاولة الوقيعة بين الجيش والشعب، وأن هناك من علق آماله على هذا الفنان الهارب، وأنه في حالة الحرب لن نجد محمد على وأمثاله الذين يهاجمون جيش بلادهم، مضيفًا خلال فيديو نشره عبر صفحته على "فيس بوك"، أن معظم الدول بها مشاكل وحتى الدول الأوروبية بها مشاكل، متابعا: "اللى بيهاجموا البلد دول عيال صغيرة مبيعرفوش سياسة أصلًا".
وتابع الفنان أحمد فلوكس مهاجما محمد على: "ده نصاب وحرامي وهربان بالفلوس بره.. ولو هو رجل يجي هنا يقول الكلام من هنا.. ده مش راجل.. بتتكلم عن الناس الغلابة.. تعالى ورينا نفسك.. أنا بمثل من 18 سنة.. محدش يقولي بطبل.. وبقالي سنتين بشتغل 100 شغلانة ومابتكلمش.. أنا معملتش غير مسلسل "الاب الروحي" وفيلم "الممر" إللى أجره مياكلش ابنى أصلا"، متابعًا الهارب محمد على دفع 27 مليون وتعرض للنصب فى 20 مليون من أجل أن ينتج لنفسه فيلما واحدا، بعد تخطيط 8 سنوات، لافتا إلى أنه يعمل في التمثيل منذ 19 عاما ولم يستطيع أن ينتج لنفسه فيلما واحدا مثل الهارب محمد على، قائلا: "أنت بتتكلم في رزق.. وعايز ربنا يكرمك إزاي.. وأنت بتسرق وبتحشش وبتزني وربنا هيكرمك". وأوضح فلوكس، قائلا للهارب محمد على: "أنت راجل عندك شركة مقاولات كبيرة عملت بيها إيه للناس الغلابة.. بنيت لهم بيوت ولا أكلتهم ولا شربتهم.. بلاش صياعة إحنا عارفين بعض وتعالى هنا ورينا تعالى للغلابة اللي أنت بتستخدمهم لما هربت".
يخدم مخطط إسرائيلي إيراني
بدوره رد السيناريست والكاتب مدحت العدل، على تطاول محمد علي على الجيش المصري خلال الأيام الماضية، قائلاً مشهدًا يعود لثورة يناير 2011 حينما احتمى الشعب بالجيش بعد مرحلة طويلة وصعبة من الخوف والقلق والانفلات. و كتب العدل عبر تويتر: "الفوضى عارمة، إنفلات أمني، البلطجية مدفوعي الأجر يهاجمون السيارات والشقق، حالة ذعر رهيب، الناس في بيوتهم خائفين، من عمق الشارع تظهر دبابات الجيش المصري البطل فتزغرد النساء ويلهج الجميع بالدعاء لأولادهم الذين جاءوا لحفظ حياتهم، يناير ٢٠١١ جيش الشعب".
ردًا على تعليقات البعض قال العدل: "كي لا ينسى الناس فضل الجيش ليس على مصر فقط، لكن على أمن الخليج، سقوط الجيش المصري، والذي لن يحدث بإذن الله، هو مخطط إسرائيلي إيراني بالأساس تستخدم فيه قطر وخونة والأفاقون مثل المدعو محمد علي والإخوان الذين قالوا – طظ في مصر- الذين كتبت عنهم (إحنا شعب وإنتوا شعب)".
رمضان يكشف زيف الجزيرة
في سياق متصل، نشر الفنان محمد رمضان، مقطع فيديو يكشف من خلاله إدعاء قناة "الجزيرة" القطرية، بشأن تظاهرات المصريين ضد النظام الحالي في البلاد، حيث أوضح الفيديو الذي نشره الفنان، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي المصغر "تويتر"، ما عرضته قناة "الجزيرة"، من تجمع كبير للمواطنين مع ظهور صوت لهتافات معادية للنظام المصري، والرئيس عبد الفتاح السيسي، وكشف المقطع عن "زيف" ما عرضته القناة، وأن التجمع الكبير للمواطنين لم يكن بدافع التظاهر، بل كان التفافًا حول الفنان محمد رمضان الذي ظهر في الفيديو الأصلي قبل تزييفه.
ووجه رمضان تسأل لقناة الجزيرة، الذي عاتبها على استغلالها لإحدى المقاطع المصورة الخاصة به "لماذا الفبركة؟ ولماذا كل هذا الكره لبلدي مصر أم الدنيا؟!".
وظهر محمد رمضان في فيديو جديد، مُطالبًا المصريين عدم الانسياق وراء الدعوات التي يطالب بها الخونة وأعداء الوطن، بالنزول في مظاهرات من شأنها تحطيم الدولة، وشدد على أن صوت المواطنين من المؤكد أنه يصل للرئيس عبدالفتاح السيسي. متابعًا: "الذين يدعون للتظاهرات غير موجودين بمصر، ولديهم أسباب أخرى لا تمت بصلة لمصلحة المصريين"، وحذر من الانسياق وراءهم، والوقوف صف واحد خلف الجيش المصري، للخروج من هذه الأزمة بسلام.
وأكد محمد رمضان، أن قناتي الجزيرة والشرق، لا يهمهما عرض الأشياء الإيجابية في مصر والمشاريع الضخمة التي يتم تنفيذها، ولكن هناك توجهات لهم لمصالح لا يعلمها إلا من يعمل بها لا تمت لمصالح المصريين بشئ، مشيرًا إلى أن القصور التي يتم بناؤها من الطبيعى أن دولى كبرى مثل مصر، تبني وتشيد القصور، حتى تستقبل بها الزعماء والملوك من مختلف أنحاء العالم.