برلمانية: كلمة السيسي بنيويورك استعرضت مجهودات توفير الرعاية الصحية
قالت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حول الرعاية الصحية الشاملة بالأمم المتحدة بنيويورك، تضمنت عرضًا لجهود الدولة لتوفير وتحديث الرعاية الصحية للشعب المصري، كما استعرضت جهود تعزيز الالتزام بتطوير الرعاية الصحية في القارة الأفريقية.
وأكدت داليا، أن أسس بناء الدول تعتمد في الأساس على مواطن متعلم وبصحة جيدة، مُشيدة بمجهودات الرئيس عبدالفتاح السيسي في قطاعي الصحة والتعليم خلال الفترة الماضية، مُشيرة إلى أن الدولة المصرية أطقلت العديد من المبادرات والحملات الصحية ومنها 100 مليون صحة والقضاء على قوائم الانتظار والكشف المبكر عن سرطان الثدي، مُؤكدة أن هذه المبادرات نالت إشادة الجميع وعكست اهتمام الدولة وقادتها بصحة الشعب وتوفير كامل الرعاية المطلوبة له.
ونوهت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب، إلى أنه تم اتخاذ خطوات لدعم التعليم، إلا أن صداها لم يظهر بعد، متطلعة إلى اتخاذ خطوات جادة تطوير التعليم الطبي في مصر، والحرص على تخريج أطباء وممرضين وصيادلة على كفاءة عالية.
ولفتت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب، إلى أن مصر منذ الزمن القريب كانت المقصد الطبي للعرب والأفارقة، إلا أن هذا الوضع تغير في الآونة الأخيرة، نتيجة عدم تطوير التعليم الطبي أسوة بالتطور في هذا المجال عالميا.
حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مجلس الأعمال للتفاهم الدولي مع المديرين التنفيذيين لكبرى الشركات الأمريكية وذلك على هامش مشاركة الرئيس السيسي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد الرئيس السيسي أن مصر قامت بتدشين خريطة استثمارية شاملة تمكن المستثمرين من اتخاذ قرارات ورؤية واضحة، كما وضعت استراتيجية طموحة لتصبح البلاد مركزا إقليميا للطاقة.
وكان شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في نيويورك في عشاء العمل الذي نظمه مجلس الأعمال للتفاهم الدولي، الذي يضم في عضويته عددا من مديري كبرى الشركات الأمريكية وصناديق الاستثمار وشركات إدارة الأصول والمحافظ المالية في الولايات المتحدة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه باللقاء مجددا مع أعضاء المجلس، الأمر الذي يجسد روح التعاون المتميز بين مصر والولايات المتحدة، مؤكدا حرص مصر على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري مع مجتمع رجال الأعمال والشركات الأمريكية وتنمية الاستثمارات المشتركة للمساهمة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في مصر، وذلك في إطار من العمل المشترك لتعظيم المصالح المتبادلة والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة.
وأشاد الرئيس السيسي، بالتطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خلال الأعوام القليلة الماضية، موضحا في هذا الصدد ما توفره المشروعات العملاقة الجاري تنفيذها فى مصر من فرص استثمارية متنوعة، وفي مقدمتها محور تنمية منطقة قناة السويس، والتي تتضمن عددا من المناطق الصناعية واللوجستية الكبرى، وهو ما يوفر فرصا واعدة للشركات الأمريكية الراغبة في الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي، كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم، التي تربطنا بالعديد منها اتفاقيات للتجارة الحرة، لا سيما في المنطقتين العربية والأفريقية.
