تحرك برلماني حول تكرار الحوادث على طريق السويس الإسماعيلية الصحراوي
تقدمت النائبة أمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بسؤال موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري النقل والتنمية المحلية، بشأن إجراءات الحكومة لتلافي الحوادث المتكررة على طريق السويس الإسماعيلية الصحراوي.
وقالت أمال في نص السؤال الذي تقدمت به، إن طريق السويس الإسماعيلية الصحراوي، يشهد العديد من الحوادث التي تكون بشكل شبه يومي، وذلك دون تدخل الجهات المعنية، بما يؤدي إلى وفاة العشرات سنويا جراء الحوادث على هذا الطريق، وآخر تلك الحوادث هي مصرع 4 أفراد من أسرة واحدة في حادث على الطريق، وغير ذلك الكثير خلال الفترة الماضية.
وأكدت النائبة أمال رزق الله، عضو مجلس النواب، ان حيوية الطريق يسبب زيادة الإقبال عليه يوكون أكثر الحوادث بسبب سيارات النقل الثقيل التي تنقل المواد الخام والمنتجات والمواد البترولية والبتروكيماوية من وإلى المصانع المتواجدة، لافتة أن الإهمال الشديد والتدهور الكبير فى حالة الطرق جعل منه منطقة لتكرار حوادث المرور بشكل شبه يومي مما جعل الأهالي يطلقون عليه «طريق الموت.
وأشارت النائبة أمال رزق الله، عضو مجلس النواب، إلى أن هذا الطريق سقط من خطة تطوير الطرق بين المحافظات، حيث لم يطله التطوير منذ سنوات، فعدم رصفه منذ فترة طويلة، أدى إلى تآكل في طبقات الأسفلت العليا ونتج عنها نتوءات وعوائق أسفلتية ومطبات هوائية بطول الطريق أدت إلى تأكله مما يشكل خطورة على حياة المتنقلين عليه وتكرار حالات الحوادث التي تؤدى إلى كثرة الوفيات.
وتساءلت: ما سبب التباطؤ وعدم تنفيذ إعادة الرصف ورفع كفاءة الطريق الذي أصبح يحصد أرواح المصريين؟
ما هي إجراءات الحكومة لتلافي الحوادث المتكررة على طريق السويس الإسماعيلية الصحراوي؟
كما أعلن النائب طارق متولى، عضو مجلس النواب، تقدمه بطلب إحاطة موجه إلى وزير النقل حول حوادث طريق السويس، مؤكدًا أن طريق الإسماعيلية - السويس السريع يعانى من بدايته حتى نهايته من مشكلات الإشغالات والمطبات العشوائية والفتحات غير القانونية وعدم وجود علامات إرشادية وأعمدة إنارة بعد تعرضها للسرقة، وتسبب الإهمال الشديد والتدهور الكبير في تكرار الحوادث التى تؤدى إلى تكبيد الدولة خسائر اقتصادية كبيرة، نتيجة الاضطرار إلى إصلاح ما نتج عن الحادث من خسائر مادية وتعويضات يلزم دفعها للمتضررين.