واشنطن تمنع دخول أعضاء بالوفد الروسي إلى الأمم المتحدة
منعت الولايات المتحدة، عدد من أعضاء الوفد الروسي، من المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ووصفت الخطوة بأنها تمثل انتهاكاً لالتزامات واشنطن الدولية، حسبما ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، اليوم الثلاثاء.
ونقلت الوكالة عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية
الروسية ماريا زاخاروفا، قولها إن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيبحث الوضع مع نظيره
الأمريكي مايك بومبيو في نيويورك.
تنطلق الدورة السنوية الرابعة والسبعون
للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل في نيويورك، بمشاركة 152 من الرؤساء والملوك
والأمراء وثلاثة نواب للرئيس و36 من رؤساء الحكومات، فضلًا عن مئات من كبار المسؤولين
والدبلوماسيين من الأعضاء الـ 193، ستناقش الدول القضايا والتحديات الأكثر إلحاحًا.
وأشار المراقبون إلى أنه سيتم إطلاق منتدى
دولي رفيع المستوى هذا العام بخطب من مجموعة من "الرجال الأقوياء" تشير إلى
رئيسي البرازيل جائير بولسونارو والولايات المتحدة دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني
بوريس جونسون.
وسيقوم الأمين العام للأمم المتحدة
"أنطونيو غوتيريس" بمعالجة أزمة التغير المناخي العالمية، والتي ستسترعي
المزيد من الاهتمام لخطط الزعماء الآخرين مثل رؤساء فرنسا إيمانويل ماكرون والمكسيك
أندريس مانويل أوبرادور، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ودفع المنظمات غير الحكومية
لاتخاذ خطوات عملية لإنقاذ الكوكب من الآثار المدمرة للاحتباس الحراري.
ويقول الأمين العام للأمم المتحدة إنه يعتمد
على الضغط العام لإجبار الحكومات على اتخاذ إجراءات أقوى ضد الحالة الطارئة في تغير
المناخ.
وأضاف: "ما أريده هو جعل المجتمع بأسره
يضغط على الحكومات لفهم أنها بحاجة إلى الركض بشكل أسرع. وحذرنا من أننا نخسر السباق.
ويعرف المراقبون أن هذين المراحل البارزة
في الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذا العام لا تلقي بظلالها على المخاوف العالمية
الأخرى، ولا سيما أزمة الطوارئ الدولية مع إيران ودورها المزعزع للاستقرار في الشرق
الأوسط.
ويمثل تورط طهران في الهجوم على منشآت أرامكو
النفطية في بقيق وخريص نقطة تحول خطيرة في التهديدات الإيرانية لإمدادات النفط العالمية.
وتبددت التكهنات حول احتمال عقد اجتماع
بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني.
حذر جوتيريس من أن التوترات تتصاعد وأن الأشخاص العاديين يدفعون دائمًا أعلى سعر، مطالبين بتهدئة التوترات، "وليس هناك مكان أكثر أهمية من الخليج".