تقرير: قطر دعمت عبر الغطاء الخيري حركات مسلحة
ذكرت تقارير غربية في قت سابق، أكدت أن قطر دعمت عبر الغطاء الخيري حركات مثل «أنصار الدين» المسلحة في مالي.
ولم تكن التحركات القطرية في مالي خافية
على أحد، خاصة الفرنسيين الذين تساءلوا عن الدور الذي تلعبه الدوحة في شمالي البلاد
الخاضع لسيطرة المسلحين المتطرفين.
واتهمت زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني
مارين لوبان والنائبة عن الحزب الشيوعي ميشيل ديمسين قطر بدعم المتطرفين في شمالي مالي
لوجستيا.
وظهرت أولى الاتهامات ضد قطر بدعم المجموعات
المتطرفة في مالي عام 2012، في مجلة "لوكانار أنشينيه" واسعة الانتشار في
مقال بعنوان "صديقتنا قطر تمول الإسلاميين في مالي".
ونقلت المجلة عن مصدر بالمخابرات الفرنسية
قوله، إن "حركة أنصار الدين التابعة للقاعدة، وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا،
والانفصاليون الطوارق، تلقوا جميعا أموالا من قطر".
وكانت غاو قد سقطت بالفعل في يد المتطرفين، مما يعني
أن المساعدات ما هي إلا دعم لوجستي لهؤلاء المسلحين.
وتحدثت كثير من التقارير الاستخباراتية
الفرنسية عن دعم قطر للجماعات الإرهابية شمالي مالي وطموحاتها الإقليمية وأطماعها في
نفط الساحل بعد إسقاط نظام معمر القذافي في ليبيا من خلال ميليشيات تدعمها الدوحة.
ونقلت مجلة "لو أكسبريس" في دبسمبر
2013 عن الخبير الإقليمي مهدي لازار قوله، إن علاقة قطر الجيدة بسلطة إسلامية شمالي
مالي سيتيح لها استغلال موارد الذهب واليورانيوم في البلاد، إضافة إلى الاستثمار في
تطوير إمكانيات النفط والغاز.