الإغاثة الإنسانية السعودية: الحوثيون يستغلون ملف اليمن الإنساني
نفى المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية KSRelief، الدكتور سامر الجطيلي وجود أي نقص في تقديم المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وفي حديثه إلى الشرق الأوسط، قال أن عام 2018 شهد فائضًا في التمويل، وتوقع نتيجة مماثلة لعام 2019. ويغطي الفائض جميع المناطق اليمنية دون استثناء.
وكشف برنامج الغذاء العالمي أنه قدم مساعدات لحوالي 12.4 مليون شخص في جميع أنحاء اليمن في أغسطس، بما في ذلك تسعة ملايين في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثيين التي تدعمها إيران.
وهذا هو أعلى رقم حققته الوكالة منذ اندلاع الأزمة في اليمن.
وقال الجطيلي: "هذا هو الهدف الذي تسعى (KSRelief) لتحقيقه منذ إنشائها. إنها تريد الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس ".
وكشف: "كان من المفترض أن نصل إلى هذا الرقم منذ سنوات وكان لدينا آليات فعالة للرصد والمتابعة في المكان ".
وشدد على أن "تطوير عمليات العمل والاستيلاء على المبادرة واستخدام جميع وسائل الضغط الممكنة، سواء كانت سياسية أو إنسانية، سيؤدي إلى نتائج أفضل على الأرض وتحسين الظروف الإنسانية.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة كانتا أكبر مانحي المساعدات الإنسانية في اليمن.
وعلاوة على ذلك، اتهم الحوثيين بالسعي إلى "تجويع الشعب اليمني" واستغلال الملف الإنساني لخرق الأمم المتحدة والقرار الدولي وإعاقة عودة سلطة الحكومة على اليمن.
وقال الجطيلي أن الضغوط تمارس باستمرار على الحوثيين من قبل الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة لتحقيق نتائج إنسانية أفضل.
واضاف، "أن الهدف من (KSRelief) هو الوصول إلى أكبر عدد من الناس في جميع أنحاء اليمن دون تمييز، والكرة الآن في ملعب الأمم المتحدة والوكالات الدولية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس، لتطوير آلياتهم وتغطية جميع الفجوات في عملهم".