"قتلته ونزلت للجيران".. مسن يطلب من زوجة ابنه ممارسة الجنس معه
لم تكن الزوجة تعلم مصيرها المنتظر أثناء إعدادها طعام الغداء في منزلها الكائن بمنطقة المقطم، استعدادًا لاستقبال زوجها العائد من العمل، حتى تلك اللحظة التي دخل فيها والد زوجها إلى المطبخ لتتخذ الأمور مجرى آخر.
فبالرغم من انشغال الزوجة بمهامها المعتادة، إلا أن محاولات متكررة لوالد زوجها بالتحرش بها كانت بداية لإشعال فتيل الأزمة في المنزل، فمقاومتها كانت دائمًا تُقابل منه باعتذارات ومبررات بأنه لا يقصد.
ولكن مع تطور الأمور لتتحول إلى تحرش بشكل واضح يستغل فيه الرجل غياب نجله عن البيت، فبعد استغراق الزوجة في النوم بملامسته أجزاءا من جسدها فنهرته وتوجهت إلى إحدى جيرانها وعقب عودتها طلب منها الجلوس لمصالحتها إلا أنه لامس أجزاء من جسدها مرة أخرى، وعرض عليهًا مبلغًا ماليًا مقابل ممارسته الرذيلة معها فتعدت بالضرب عليه.
ثم حملت سلاحًا أبيض "سكين مطبخ" وجدته أمامها وقامت بطعن حماها طعنة نافذة ومن ثم قامت بالنزول لجيرانها والجلوس معهم كان لم يكن شئ حدث،ثم قامت باصعود الى شقتها وصرخت مستغيثة بالجيران لنجدتها ووضعت السكين بين يديه لإيهامهم بأنه سقط أرضًا فور إمساكه بالسلاح.
في البداية ادعت الزوجة أنها دخلت إلى المنزل لتفاجأ بحماها مقتولًا مستنكرة فعلتها، ومطالبة بإبلاغ الشرطة لتحاول إبعاد الشبهات عنها، ولكن بعدما فتحت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية تحقيقاتها الموسعة في القضية، تبين وجود تناقضات في رواية الزوجة وأصل الجريمة.
وبعد التحري وجمع المعلومات اتضح أن الزوجة هي مرتكبة الجريمة، وبمواجهتها أنكرت في البداية، ومن ثم انهارت معترفة بأن والد زوجها حاول مرارًا وتكرارًا التحرش بها طوال تواجدهما معًا في المنزل.
وكشفت مناظرة النيابة لجثة المجني عليه وجود طعنة غائرة في منطقة الصدر، أسفرت عن نزيف دموي غزير أدى لتعطل أجهزة الجسم عن العمل.
وكما تبين من المعاينة وجود آثار دماء أمام كنبة بالصالة وعثر بجوار الجثة على سكين ملطخ بالدماء.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بالواقعة، وأمرت النيابة بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
