إسرائيل تمنع دخول معظم اللاعبين في فريق غزة لكرة القدم
رفضت إسرائيل تصاريح السفر لمعظم اللاعبين في فريق كرة قدم من غزة كان يأمل في عبور إسرائيل والضفة الغربية للعب نهائي بطولة محلية ضد نادٍ فلسطيني منافس.
وخدمات رفح ستلاعب بلاتا في الضفة الغربية يوم الأربعاء. ولكن من دون تصاريح السفر الإسرائيلية التي يصعب الحصول عليها، ومن غير المرجح أن تجري اللعبة كما هو مقرر.
قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم "جبريل الرجوب" لوكالة أسوشيتيد برس: "نعتقد أن هذا دليل واضح على أن هذا الاحتلال الإسرائيلي قاسي ولكن من جانبنا نواصل رفعه على جميع مستويات الفيفا. ونحن نصر على أن هذا هو حقنا وسنواصل بذل كل جهد للسماح لهذا الفريق بالقيام هذه المباراة".
وأضاف: "يبرز مأزق فريق كرة القدم الصعوبات اليومية التي يواجهها أهل غزة تحت الحصار الإسرائيلي، الذي فرضته بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في عام 2007. واستنادًا إلى أسباب أمنية، وفرضت إسرائيل قيودًا شديدة على حركة سكان غزة وتطالب المسافرين مثل الطلاب والمرضى الطبيين بالحصول عليها، ويسمح للمغادرة.
ويقول النقاد إن هذه الأمور صعبة على نحو متزايد وتم حجبها بشكل تعسفي. وتزعم إسرائيل أنها تمنح عشرات الآلاف من التصاريح لسكان غزة الذين لا تربطهم صلات بالمتشددين.
وقال الرجوب أن جمعيته ضغطت على FIFA منذ فترة طويلة لمعاقبة إسرائيل على تقييد حركة اللاعبين الفلسطينيين، وانتقد حجب التصاريح وتعهد باجراء اللعبة.
ووفقًا لشروط الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، يلعب الفائزون في دوري غزة أبطال الضفة الغربية في مباراة الذهاب، واحدة في قطاع غزة وواحدة في الضفة الغربية، حيث جرت مباراة غزة في وقت سابق من هذا العام، وكانت مباراة هذا الأسبوع، التي تأخرت بالفعل لمدة شهرين بسبب الحصول على تصاريح، ستقام بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية.
ويواصل الفائز في المباراة النهائية المنافسة في دوري أبطال آسيا.
وبعد مباراة غزة، حاولت خدامات رفح لمدة شهرين الحصول على تصاريح، لكن تم رفض طلبيها، باستثناء حفنة من أعضاء النادي.
وقال حذيفة لافي المتحدث باسم خدم رفح: "نحن ناد يحمل رسائل حب وسلام وليس لدينا أي أنشطة أمنية كما يدعي الاحتلال (إسرائيل)."
وانتقدت غيشا، وهي جماعة حقوقية إسرائيلية اعترضت على هذه الخطوة في المحكمة.
واضافت جماعة غيشا التي طعنت في قرار الدولة إلى جانب اللاعبين:"السهولة التي تصفها الدولة للفلسطينيين على أنها تهديد أمني أصبحت مرارًا وتكرارًا عملًا تعسفيًا وشاسعًا، مع تجاهل الحالة الخطيرة في أفضل الأحوال للأذى الخطير الذي يلحق بنسيج الحياة المدنية في الأرض الفلسطينية".
وأيدت محكمة في القدس قرار الدولة اليوم الاثنين.
وفي بيان، قالت وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلية "شين بيت"، التي تراقب طلبات التصريح، أن الفحص الأمني قد أظهر معلومات تشير إلى "معظم" روابط "الإرهاب" للفريق. وجاء هذا إلى جانب التهديدات الأمنية المتزايدة من قطاع غزة، دفع الوكالة إلى التوصية بمنع اللاعبين من الدخول.
وقال "كوجات" هيئة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية الفلسطينية: "أن كل طلب تصريح يتم فحصه "بشكل فردي وشامل".
وتم تعليق كأس فلسطين لسنوات حتى عام 2016 عندما توصل الفيفا إلى تفاهمات بين إسرائيل والفلسطينيين حول حركة الرياضيين.
وأقيمت البطولات في عامي 2017 و2018 كما هو مخطط لها.