تعرف على خطبة الجمعة التي أعلنت عنها وزارة الأوقاف
أعلنت وزارة الأوقاف، عبر موقعها الإليكتروني عن موضوع خطبة الجمعة القادمة في جميع المساجد، والذي جاء تحت عنوان "خطورة الشائعات وتزييف الوعي"
وأكدت الوزارة على جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بالوقت ما بين 15 إلى 20 دقيقة كحد أقصى.
وأرفقت الوزارة نص الخطبة، الذي جاء فيها أن الإسلام اتخذ موقفا حازما من الشائعات ومروجيها واعتبرها سلوكًا منافيًا للأخلاق والقيم التي جاءت بها الشريعة الاسلامية.
وأكدت الخطبة على أن الشائعات هي إحدى وسائل الحروب التي لم يسلم منها النبي "ص" فقد حاربه المشركون بترويج الشائعات للنيل من دعوته وتشويه صورته.
وأشارت الخطبة إلى أن نشر الشائعات وتروجيها هو سلوك المنافقين في الوصول إلى هدفهم بزعزعة الأمن واستهداف وحدة الوطن وإضعاف النمو الاقتصادي والنيل من الاستقرار وسلامة الوطن، بجانب بث روح الإحباط واليأس والتشاؤم في نفوس المواطنين عمومًا والشباب على وجه الخصوص.
وانتقل الحديث في الخطبة للحديث عن الوضع في العصر الحالي، فجاء فيها: «أن هذه الصناعة الخبيثة اتخذت أشكالًا مختلفة وصورا متعددة نظرًا لما يشهده العالم من تطور كبير وسريع في وسائل التواصل والتكنولوجي، فقد أصبحت الإشاعة أوسع انتشارًا وأسرع وصولًا وأكثر تأثيرًا».
وحددت الخطبة أهم ملامح منهج الإسلام الحكيم في وقاية المجتمع من الشائعات فيجب أن نتحقق وأن نتثبت من الأخبار، عدم ترديدها على أي وسيلة من وسائل التواصل، ضرورة التماسك بين أبناء الوطن الواحد، الاستعانة بأهل الخبرة والاختصاص في بيان الحقائق ويجب أن نثق في أنفسنا وفي قيادتنا وفي جيشنا وشرطتنا، وألا نعطي أسماعنا لأعداء الوطن».
وختمت الخطبة نصها بأن "أعداءنا قد اتخذوا من حروب الجيل الرابع والخامس من حرب الشائعات وتشويه الإنجازات والرموز الوطنية ومحاولات النيل من كل ما هو وطني لإفشال الدولة أو إسقاطها أو تفتيتها لتحقيق أغراضهم ومآربهم، فعلينا ان ندرك أننا أمام حرب ضروس تحاك لنا، والشائعات وقودها."