اليوم ذكرى رحيل محمود درويش فارس المقاومة العربية



التاسع من اغسطس ذكرى رحيل الشاعر الفلسطينى الكبير محمود درويش الثالثة والذى رحل عن عالمنا فى نفس اليوم من عام 2008..وقد ترك لنا محمود درويش أثرا شعريا فى حياتنا الثقافية منذ أول قصائده أخى العبرى عندما كان طالبا 1958 قارن فيها بين الطفل الفلسطينى والطفل الاسرائيلي مما دفع الحاكم العسكرى الى طلبه وتوبيخه ومن هنا نبعت روح المقاومة بداخله حتى أخر قصائده لاعب النرد ومن أعماله التى حفرت فى ذاكرتنا: سجل أنا عربي”، “أحن إلى خبز أمي”، “حبيبتي تنهض من نومها”، “محاولة رقم 7”، “مديح الظل العالي”، “هي أغنية . . هي أغنية”، “لاتعتذر عما فعلت”، “قصيدة برقية من السجن”، “ورد أقل”، “العصافير تموت في الجليل”، “أحبك أولا أحبك”، “تلك صوتها وهذا انتحار العاشق”، “حصار لمدائح البحر”، “شيء عن الوطن”، “ذاكرة للنسيان”، “وداعاً أيتها الحرب وداعاً أيها السلم”، “كزهر اللوز أو أبعد”، “في حضرة الغياب”، “لماذا تركت الحصان وحيداً؟”، “بطاقة هوية”، “أثر الفراشة”، وليُطبع ديوانه الأخير “لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي” ،2009 بعد غيابه.

يذكر انه تعرض الان على الفضائيات العربية حلقات مسلسل فى حضرة الغياب الذى أثار سخط محبيه مما دفع أعضاء الجمعية التى تحمل أسمه الى رفع مذكرة لوقف المسلسل الذى يعتبرونه يسئ لذكراه وسيرته.