رئيس جامعة عين شمس و السفيرة البرتغالية يشهدان افتتاح قسم اللغة البرتغالية بكلية الألسن
أكد الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس علي أن كلية الألسن تعد أحد المعالم التاريخية لمصر حيث تم افتتاحها علي يد العالم الجليل رفاعة الطهطاوي عام ١٨٣٥، ويفصلها عن إتمام المائتي عام بضع سنوات قليلة وهو تقريبا عمر تأسيس دولة الولايات المتحدة الأمريكية، جاء ذلك خلال كلمتة الافتتاحية لمراسم افتتاح قسم اللغة البرتغالية بكلية الألسن، بحضور أ.د.عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعه لشئون التعليم والطلاب، أ.د.صالح هاشم رئيس الجامعة الأسبق ورئيس اتحاد الجامعات العربية السابق، أ.د.سلوى رشاد عميد الكلية، مادلينا فيشر السفيرة البرتغالية بالقاهرة، جوانا بيمنتل المستشارة الثقافية لسفارة البرتغال، أ.د.مني فؤاد عميد الكلية السابقه، أ.د.عبد المعطي صالح وكيل الكلية السابق، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب الجدد والقدامى.
واستطرد أ.د.محمود المتيني كلمته مشيرا إلى أن كلية الألسن اليوم صرح تعليمي ضخم يضم خمسة عشر لغة بالإضافة إلي ثلاث لغات تدرس كمادة ثانية، وفي ظل ما يشهدة العالم من عولمة جعلت العالم يبدوا كالقرية الصغيرة ؛ مما جعل الحاجة ملحة الي تعليم وتعلم لغات العالم واستخدامها في جميع مناحي الحياة.
ووجه حديثة الي الطلاب مؤكدا على أن مجرد الدراسة بكلية الألسن يفتح أبواب سوق العمل أمامهم، مشيدا بالمجهودات الكبيرة التي بذلها أ.د.عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة الأسبق وأ.د.مني فؤاد عميد الكلية السابقه في تدانجاز تفعيل أنشاء قسم اللغة البرتغالية.
كما تناول أ.د.عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب دور كلية الألسن قي احتضان حضارات متنوعة داخل جدرانها، وأكد علي أن تفعيل قسم اللغة البرتغالية جلء وفق توجيهات السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمد جسور التعاون مع دولة البرتغال الصديقة وعدد كبير من دول أمريكا اللاتينية من المتحدثين بالبرتغالية بخلاف خمس دول أفريقية تتحدث البرتغالية كلغة أولى.
وأكدت أ.د.سلوى رشاد عميد الكلية علي أن الأهتمام بافتتاح قسم اللغة البرتغالية يأتي في بؤرة اهتمام إدارة الكلية وفقا لبروتوكول التعاون المبرم بين جامعة عين شمس ممثلة في كلية الألسن وجامعة بورتو ومعه كامويش للتعاون واللغات بالبرتغال، وذلك نظرا لأهمية اللغة البىتغالية والعلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة التي تربط ببن مصر والبرتغال والدول المتحدثة البرتغالية، ومن المنتظر ان يلبي خريجو هذا القسم حاجة سوق العمل الملحة في مصر ؛ لاسيما في مجال الترجمة والسياحة والشركات الاستثمارية المتعلقة بهذا التخصص.
كما اشارت السفيرة البرتغالية مادلينا فيشر الي أن تعليم اللغات هو مفتاح التعرف بالحضارات من خلال معرفة الادب والتاريخ والموسيقى، كما أنها وسيلة متميزة للعمل، لافته الي أنه من القوة المعرفية ان نجيد لغة غير اللغات المنتشرة كالانجليزية لانها تفتح مجالات عمل اوسع بالنسبة للطلاب، ووعدت طلاب القسم بأنهم سيجدوا مجالات وسعة للعمل فور تخرجهم.
و في الختام قدم أ.د.محمود المتيني درع الجامعة للسفيرة البرتغالية، كمة أجرى سيادته جولة تفقدية بالكلية للإطمئنان علي انتظام العملية التعليمية واستعدادات الكلية لبداية الاام الدراسي الجديد، مشيدا بمجهودات إدارة الكلية.
و شهدت فعاليات اليوم عدد من المقرات المسرحية والعروض المتنوعة بجانب لقاء رؤساء الأقسام بالطلاب الجدد وتعريفهم بأقسامهم.