محمد رمضان vs الجزيرة.. "الأسطورة" يكشف فضائح مدوية عن قناة الفتنة القطرية
خلال الساعات الأخيرة اشتغل الخلاف بين الممثل محمد رمضان وقناة الجزيرة، على خلفية نشر القناة فيديو على أنه لمتظاهري التحرير مساء الجمعة الماضي، ليرد "رمضان" على أن المقطع المنشور مفبرك؛ حيث يعود إلى أحد حفلاته التي يحيي فيها الجمهور، وقامت بتغيير الصوت لتجعلها وكأنها حقيقية، أما "الجزيرة" أصرت على موقفها في أن ما نشرته كان لمتظاهري التحرير، وذلك عبر أحد مذيعيها - بحسب مزاعمها-.
الفنان المصري، ظهر مساء الأمس عبر مداخلة هاتفية على أحد القنوات الفضائية، وقال إن الهدف من الفيديوهات التي بثتها القناة هو زعزعة أمن البلاد واستقرارها، لذا عمدت إلى نشر فيديوهات لتجمعات كبيرة، كي تؤكد من خلالها خروج متظاهرين معارضين للنظام المصري، مؤكدًا على أن الأمر لا يمت للحقيقة بصلة.
"رمضان" أكد على أن ذاكرته قوية فيما يخص الحفلات التي يحضرها، وأنها لا تفوت أية مشاهد لالتفاف الجمهور حوله فيحفظها جيدًا، وعندما طالع الفيديو أدرك أنه منكر لا بد وأن يتدخل لتغييره، قائلًا: "شوفت تزوير وكان لازم أقول إن الفيديو ده قديم جدًا، وملهوش علاقة بالوقت ده تمامًا، وكان منشور على أحد المواقع الإخبارية وقناة الجزيرة مسحت لوجو الموقع، ومستغرب من بعض الردود، ناس كتير جدًا بدوأ يتأكدوا أن هناك تزوير وهجوم على الوطن تجاه الدولة من القناة".
لم يتوقف الخلاف بين محمد رمضان والجزيرة، عند حد فبركة الفيديو، فبعدما ظهر فيما بعد يبرر موقفه ويوضح حقيقة الأمر، انتشرت بعض التعليقات من اللجان الإلكترونية الإخوانية التي تتهمه بالخيانة، في حين دافع محبيه عنه "شعب مصر عاقل جدًا ويستوعب مخططات الجماعات الإرهابية، والشعب المصري على درجة عالية من الوعي والثقافة ولا يصدق كل ما يقال عبر منصات التواصل الاجتماعي"، وأكد على أنه واحد من الشعب الذي يتأثر سريعًا بالشائعات التي يُروج لها عبر منصات التواصل الاجتماعي، ومن الممكن أن تلقى قبولًا لديه دون مقاومة، قائلًا: "ممكن نتأثر بشوية كلام، وتاني يوم نقول إيه الهبل اللي اقتنعنا بيه دا".
السبب الذي أورده رمضان عن سبب لجوء الجزيرة لذلك، هو عدائها المستمر لمصر، نظرًا لكونها مستهدفة من أيام الهكسوس، ويبدي استغرابه من كونهم إخوة لنا لكنهم ما زالوا ثابتين على موقفهم ناحيتنا، ليقول"لو بتعلموا كدا فينا هنظل أحسن منكم، وأنتم إخواتنا عيب كدا".
كما تعرض محمد رمضان، للفيديوهات التي يبثها المقاول محمد علي، واصفًا إياه بالفاشل، وإن ما دفعه إلى ذلك إفلاسه والديون التي أثقلته وهو ما اضطره إلى الهروب، كما استنكر الطريقة التي تعامل بها مع الموقف، على اعتبار أن هذا يناقض طباع المصريين "عارفين إن اللي أكل عيش وملح في مصر، وهرب برا بلده، حتى لو فيه حاجة وحشة ما يبقاش عندنا صفة إذا خاصم فجر، ليه يطلع يقول كدا وليه الافتراء دا".
وأوضح "محمد رمضان: أن الذين يدعون للتظاهرات غير موجودين بمصر، ولديهم أسباب أخرى لا تمت بصلة لمصلحة المصريين، وحذر من الانسياق وراءهم، والوقوف صف واحد خلف الجيش المصري، للخروج من هذه الأزمة بسلام، مؤكدًا أن قناتي الجزيرة والشرق، لا يهمهما عرض الأشياء الإيجابية في مصر والمشاريع الضخمة التي يتم تنفيذها، ولكن هناك توجهات لهم لمصالح لا يعلمها إلا من يعمل بها لا تمت لمصالح المصريين بشئ، مشددًا على أن القصور التي يتم بناؤها من الطبيعى أن دول كبرى مثل مصر، تبني وتشيد القصور، حتى تستقبل بها الزعماء والملوك من مختلف أنحاء العالم.
لم يكتف "رمضان" بالرد على فبركة الفيديو، بل أعلن عن طرح كليبه الجديد "هما عايزنها فوضى"، عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، ونشر صورة له من الكليب، عبر حسابه فى "انستجرام" قائلاً: "انتظروا كليب "هما عايزنها فوضى" على يوتيوب"، مختتمًا كلامه بعبارته الشهيرة "ثقة فى الله نجاح".