في اليوم الوطني.. قائد قوات الأمن الخاصة: "همة حتى القمة" كانت وما زالت وستظل

السعودية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


قال قائد قوات الأمن الخاصة الفريق الركن مفلح بن سليم العتيبي إن ذكرى اليوم الوطني التاسع والثمانين في تاريخ المملكة العربية السعودية، تأتي لتضيف مزيدًا من التلاحم والترابط بين القيادة والشعب، وترسّخ ذكرى تأسيس هذه الدولة المباركة على يد المؤسس الهمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الذي أرسى دعائم هذه الدولة بحنكته وحكمته وجهوده وإيمانه الراسخ بالله مع رجالاته؛ ليعيد تأسيس وبناء دولة كريمة ومملكة عز وإباء؛ ليقودها وشعبها إلى بر الأمان.

وأضاف العتيبي، بمناسبة اليوم الوطني الـ89: "استمر نهج البناء والعطاء في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود اللذان يقودان النهضة الحقيقة الكبرى بالمعنى الشامل في هذه الحقبة الزمنية الدقيقة، من خلال توالي الإنجازات تلو الأخرى، في مختلف المجالات وعلى كل الأصعدة الدولية والإقليمية والمحلية، وليدفعوا بعجلة التنمية والتطور لرفع مكانة المملكة العربية السعودية في جميع المحافل والمجالات كافة، وخاصة في مجال تطوير الأجهزة العسكرية الدفاعية منها والأمنية؛ لتكون قادرة على حماية مقدرات الدولة ومقدساتها ومكتسباتها، ولتواكب التطورات التي تشهدها المملكة في مجالات التنمية المتنوعة والمتعددة".

وتابع: "يظهر ذلك جليًّا من خلال استحداث وزارات وهيئات ومؤسسات حكومية، وإعادة هيكلة، وتشكل وبناء أخرى لتواكب متطلبات المرحلة الآنية والمستقبلية للنهوض بهذا الوطن (بهمة نحو القمة)، وكذلك بإصرار من الدولة لمكافحة الفساد بأنواعه وأشكاله ومستوياته كافة؛ سعيًا منها لإزالة المعوقات، لتمضي هذه الدولة المباركة بحزم وعزم لتحقيق الأمن والأمان والرخاء لأبناء هذا الوطن المعطاء".

واختتم العتيبي: "بهذه المناسبة العزيزة، يطيب لي أن أرفع باسمي شخصيًّا ونيابة عن كافة منسوبي قوات الأمن الخاصة برئاسة أمن الدولة، أجمل آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وللأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والشعب السعودي الكريم؛ سائلًا المولى عز وجل أن يُديم على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها ورخاءها؛ في ظل قيادتنا الرشيدة، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويوفقهم لكل ما فيه خير وازدهار للوطن والمواطن".

وتحتفل المملكة العربية السعودية، باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام، حيث يعود هذا التاريخ إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبد العزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، وذلك ابتداءًا من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 هـ الموافق للأول من الميزان، والموافق يوم 23 سبتمبر 1932م.

وفي يوم 5 شوال 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م تمكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود من استعادة الرياض عاصمة أسلافه مؤسسي الدولة السعودية الثانية، والعودة بأسرته إليها، وبعد استرداد الرياض واصل الملك عبد العزيز كفاح مسلح لمدة زادة عن 30 عام من أجل توحيد مملكته.

كما تمكن من توحيد العديد من المناطق من أهمها، جنوب نجد وسدير والوشم سنة 1320هـ 1902م، من ثم القصيم سنة 1322هـ1904م، ثم الأحساء سنة 1331هـ 1913م، وصولًا إلى عسير سنة 1338هـ 1919م، وحائل سنة 1340هـ 1921م، إلى أن تمكّن عبد العزيز من ضم منطقة الحجاز بين عامي 1343 هـ و1344 هـ الموافقة لسنة 1925م، وفي عام 1349 هـ 1930م أكتمل توحيد منطقة جازان.

وفي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351 هـ الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1932م صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية اعتبارًا من الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351 ه،الموافق 23 سبتمبر 1932م.