روسيا تسجل 35 انتهاكًا لوقف إطلاق النار في سوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية
أعلنت وزراة الدفاع الروسية، أن الجانب الروسي من اللجنة الروسية التركية التي تراقب تنفيذ الهدنة السورية، سجل 35 انتهاكًا لوقف إطلاق النار في البلاد خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، إن الجانب التركي سجل 29 خرقا للهدنة، مضيفة: "قام الجانب الروسي من اللجنة الروسية التركية بمراجعة القضايا المتعلقة بانتهاكات وقف إطلاق النار بتسجيل 35 حالة إطلاق نار".
وأوضحت الوزارة، أن الانتهاكات كانت في المحافظات [السورية]: تسعة في اللاذقية، وتسعة في حلب، و14 في إدلب، وثلاثة في حماة. وقد سجل الجانب التركي 29 خرقا للهدنة: سبعة في إدلب، و 7 في حماة، و 4 في حلب، و 11 في اللاذقية".
وأضافت الوزارة، أن الجيش الروسي لم يقم بأي عمليات إنسانية في سوريا خلال الفترة المحددة.
روسيا وتركيا وإيران هم الضامنون لوقف إطلاق النار في سوريا المتضررة من النزاع. وتقوم روسيا بعمليات إنسانية في جميع أنحاء البلاد بشكل منتظم وتساعد دمشق في توفير ممر آمن لعودة اللاجئين السوريين.
واستعادت الحكومة السورية السيطرة على معظم المناطق التي سيطر عليها الإرهابيون في أواخر العام 2017، ومع ذلك، لا تزال عمليات مكافحة الإرهاب مستمرة في عدد من المناطق.
جدير بالذكر، أن روسيا أعلنت أن وقفا لإطلاق النار من قبل القوات الحكومية السورية سوف يدخل حيز التنفيذ صباح السبت 30 أغسطس في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الاتفاق أحادي الجانب سيبدأ في الساعة 06:00 صباحا (03:00 بتوقيت غرينتش).
وتكثف القوات الحكومية السورية عملياتها العسكرية وجهودها لاستعادة إدلب منذ أبريل/ نيسان المنصرم.
وتقول الأمم المتحدة إن مئات الآلاف من السوريين فروا منذ ذلك الحين. كما قتل 500 مدني على الأقل في إدلب التي يسكنها قرابة ثلاثة ملايين شخص.
ولم تحقق محاولات وقف إطلاق النار السابقة إلا نجاحا محدودا.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من دعوة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة، مارك لوكوك، مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراء جاد لحماية المدنيين في إدلب.
وقال لوكوك "لقد أصبحت الكثير من الأحياء السكنية فارغة، كما هدمت بلدات وقرى بأكملها، منذ انهيار وقف إطلاق النار المشروط الأخير.
من جهتها أكدت مجموعات مراقبة دولية الجمعة فرار ما بين 7000 إلى 9000 مدني من بلدة معرة النعمان وحدها في الأيام الأخيرة.