وزير الخارجية الفرنسي: هدفي الرئيسي خفض التوتر بين أمريكا وإيران

عربي ودولي

وزير الخارجية الفرنسي
وزير الخارجية الفرنسي


أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان الأحد، إن هدفه الرئيسي في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، هو خفض التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، ولكن اجتماع رئيسي البلدين ليس على قمة أولوياته.

 

وقال لو دريان للصحافيين: "الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني ليس الهدف الأول. هدفنا الأول يتمثل فيما إذا كان بإمكاننا استئناف مسار خفض التصعيد مع مختلف الأطراف".

 

انتهاك الاتفاق النووي

واصلت إيران انتهاك الاتفاق النووي الذي وقعت عليه مع 5 دول كبرى عام 2015 والذي يفرض قيودا على برنامجها النووي مقابل رفع عقوبات مفروضة عليها.

 

ودائما ما تعلن إيران أنها لن تلتزم بمجموعة من المعايير التي تم الاتفاق عليها وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة منه العام الماضي، وسعيها لعرقلة تجارة النفط الإيراني للضغط على طهران.

 

أجهزة طرد مركزي

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس، أن طهران تقوم بتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة من شأنها أن تزيد مخزونها من اليورانيوم المخصب، في خطوة جديدة في تقليص إيران لالتزاماتها الواردة في الاتفاق الدولي الذي أبرمته مع القوى الكبرى في 2015.

 

وأكد المتحدث بأسم الوكالة، أن إيران قامت السبت "بتركيب أو هي على وشك تركيب" 22 جهازا للطرد المركزي من نوع "إي- آر 4" في موقع التخصيب نطنز، وجهاز من نوع "إي آر-5" و30 جهازا آخر من نوع "إي آر-6" وثلاثة نماذج من "إي آر-6".

ودعا المدير العام بالإنابة للوكالة الدولية للطاقة الذرية كورنيل فيروتا، إيران إلى الرد فوراً على أسئلة الوكالة المتعلقة ببرنامجها النووي، وذلك خلال خطاب ألقاه في افتتاح الاجتماع الدوري لمجلس حكام الوكالة التي تتخذ من فيينا مقراً لها بعد يوم من اجتماع رفيع المستوى مع مسؤولين إيرانيين في طهران.

 

تدمير نسخة منشأة نووية

ومنذ يومين، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الولايات المتحدة قامت بتدمير نسخة منشأة نووية إيرانية، على بعد 80 متراً تحت الأرض.

 

وأوضحت الصحيفة، أن واشنطن منذ 10 سنوات قامت بتشييد نموذج مشابه في حجمه لمنشأة "فوردو" النووية، الواقعة على بعد 100 كيلو متر، جنوب إيران.

 

كما ذكرت الصحيفة، أنه تم قصف المنشأة التي تم بناؤها على عمق 80 مترا تحت الأرض بقنابل عملاقة من طراز GBU-57 MOP (اختصار لـ Massive Ordnance Penetrator)، وهي قنبلة ضخمة بوزن 13.6 طن، وهذه القنبلة التي تدعى “أم القنابل”.