"5 أسباب تكشف المستور".. ما وراء هوجة "الإخوان" على الدولة المصرية؟

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


خلال الأسابيع الماضية، ارتفعت أصوات جماعة الإخوان للتحريض على الدولة المصرية بنشر الأكاذيب والشائعات وإطلاق دعوات للتظاهر عبر الأبواق التابعة لهم ووسائل التواصل الاجتماعي. ونشرت فضائيات الإخوان بالإضافة إلى قناة الجزيرة فيديوهات مفبركة تزعم وجود تظاهرات في الشارع المصري، وتعتبر هوجة الجماعة الأخيرة هي أعلى موجة شائعات منذ فض اعتصام رابعة المسلح.

وترغب الجماعة الإرهابية في هدم استقرار الدولة المصرية عبر بث الفتنة بين جميع أطياف الشعب، وفي هذا السياق تستعرض "الفجر" 5 أسباب وراء هوجة وتحريضات الإخوان الأخيرة.

قوة الجيش المصري
تعد أحد أسباب حرب الشائعات الأخيرة، والتي استهدفت الجيش المصري، هي الرغبة في إسقاط القوات المسلحة وزرع حالة شك بين الجيش والشعب، فقد نجح الخونة في إسقاط أقوى جيوش المنطقة كجيش سوريا والعراق وليبيا ويرغبون في تدمير مصر على نفس النهج.

ونجحت القوات المسلحة المصرية في تحسين ترتيب الجيش المصري والوصول في السنوات الأخيرة إلى أقوى عشرة مراكز علي مستوى العالم بالإضافة إلي صفقات التسليح التي نفذها الجيش مع الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا، كما نفذ الجيش تدريبات عسكرية ومناورات بالتعاون مع جيوش الدول الشقيقة مثل السعودية والإمارات .

الفقر التركي
تعاني تركيا حاليًا من تدني وضع الليرة التركية وسقوطها وانخفاض معدل الدخل السنوي بسبب الحصار الأمريكي على خلفية صفقة صواريخ مع روسيا، كما تعاني من فقر في الموارد الطبيعية من ثروات الغاز الطبيعي وهو ما دفعها إلى التنقيب عن الغاز في الحدود البحرية لدولة قبرص.

قد تصدت لها وحدات البحرية المصرية وأبعدتها عن منطقة البحر المتوسط بدون اشتباك لذلك تحاول تركيا لتدمير مصر للتفرغ للتنقيب عن البترول بالإضافة إلي الفوز بفرصة سرقة ثروات مصر واستغلال الفوضي لتحقيق ذلك.

مقاطعة قطر
تواجه دولة قطر منذ أكثر من عام، مقاطعة من الدول العربية وعلي رأسها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، لحين العودة عن سياساتها في دعم الإخوان.

وخسرت دولة قطر مليارات الدولارات بسبب غلق المجال الجوي أمام طائراتها ومنع التبادل التجاري والاستيراد والتصدير بينها بين دول المقاطعة، قد اضطرت قطر إلي اللجوء إلي دولة إيران للحصول علي احتياجاتها الغذائية بعد غلق كل السبل التجارية مع الدول الشقيقة، وهو ما يدفع القطر إلى انتقام من الدول العربية المقاطعة، وعلي رأسهم مصر، عن طريق نشر الشائعات والفتن لإسقاط الدولة المصرية.

استقرار مصر
نجحت مصر في انجاز العديد من المشروعات الاقتصادية والصحية والتعليمية الضخمة، كما نجحت في رفع معدل النمو الاقتصادي وزيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي، وتقليل معدلات البطالة وعلاج فيروس سي ومكافحة الفقر بالإضافة إلى الوصول إلى منصب رئاسة الاتحاد الأفريقي واستعادة العلاقات المصرية الأفريقية.

فشل مخطططات تركيا وقطر
تطور مشهد الصراع الإقليمي مع إيران بالإضافة أنشطتها العدائية واستهداف ناقلات النفط في الخليج واستهداف معامل النفط في شركة أرامكو السعودية، وهو ما ساهم في رفع سعر البترول عالميا.

وتواجه تركيا في الجهة الأخرى تاكل نفوذها في سوريا لصالح جيش سوريا بدعم روسيا، بالإضافة تنامي ضغوط التي تمارسها مليشيات الحوثي في المنطقة وزيادة نفوذ الجيش الوطني في ليبيا بقيادة خليفة حفتر، علي مدار سنوات استهلكت إيران وتركيا وقطر جزء كبير من طاقاتها، ماديا، في انفاق مليارات الدولارات لتخريب المنطقة .

واتجهت قطر وتركيا إلي توزيع طاقاتها بين ملف سوريا وصراعات الخليج وملف اليمن، ماهو أضعف كثيرا من طاقاتهم، ترغب هذه الدول في التخلص من مصر وإبعادها عن المشهد الإقليمي وتقليص الدور الذي تلعبه، حتي تستطيع هذه الدول تحقيق مخططاتها لذلك تقوم بنشر الفتن لتطبيق سيناريو تفكيك مصر لتسهيل مهامهم في تدمير باقي المنطقة.