وزير الحج والعمرة يهنيء القيادة باليوم الوطني 89
هنأ وزير الحج والعمرة رئيس لجنة برنامج خدمة ضيوف الرحمن، الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وللشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني الـ89 للمملكة.
وقال الوزير بنتن، في تصريح صحفي: في مناسبة اليوم الوطني الـ89 للمملكة نستلهم قيم الإيمان والتضحية من مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ومن أبنائه البررة من بعده ليتعلم منها أجيال الحاضر والمستقبل ليكونوا خير سواعد في بناء هذا الوطن لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030.
وأضاف: 89 عامًا والمملكة قلب العالم ومهبط الوحي ومنبع الرسالة تستقبل ضيوف الرحمن من جميع أنحاء العالم لأداء مناسك الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، وتولي جلّ اهتمامها وعنايتها بالحرمين الشريفين منذ تأسيسها وحتى العهد الزاهر للملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، حيث يشهد الحرمان الشريفان توسعات تاريخية وتطويرًا للبنية التحتية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وتجند الدولة -أعزها الله- كل طاقاتها ومواردها لخدمة ضيوف الرحمن خلال كل مراحل رحلتهم الإيمانية.
وأكد وزير الحج والعمرة رئيس لجنة برنامج خدمة ضيوف الرحمن أن تدشين خادم الحرمين الشريفين بحضور سمو ولي العهد في شهر رمضان الماضي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030 يترجم اهتمامهما بالإسلام والمسلمين والعناية الخاصة بضيوف الرحمن.
وأشار إلى أن البرنامج يُقدم أكثر من 130 مبادرة تشارك فيها أكثر من 32 جهة حكومية، لتحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية للرؤية الطموحة، وهي تيسير استضافة مزيد من المعتمرين وتسهيل الوصول للحرمين الشريفين، وتقديم خدمات ذات جودة للحاج والمعتمر، وإثراء تجربتهم الدينية والثقافية.
وأوضح أن المملكة استقبلت أكثر من 100 مليون حاج منذ عام 1390هـ، وأكثر من 100 مليون معتمر خلال العقود الثلاثة الماضية، وستستقبل هذا العام ما يقارب 10 ملايين معتمر خلال عام واحد، وبهمة لا تعرف إلا القمة ستستقبل في 2030 أكثر من 30 مليون معتمر كل عام، في ظل ما تسخّره من خدمات متقدمة وتقنيات متطورة، وبشعبها المضياف المحب لخدمة ضيوف الرحمن، إذ لا يخلو بيت في المملكة إلا وفيه من يعمل في خدمة ضيوف الرحمن.
واختتم وزير الحج والعمرة سائلًا الله -العلي القدير- أن يديم على هذه البلاد أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل قيادتها الحكيمة.
وتحتفل المملكة العربية السعودية، باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام، حيث يعود هذا التاريخ إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبد العزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، وذلك ابتداءًا من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 هـ الموافق للأول من الميزان، والموافق يوم 23 سبتمبر 1932م.
وفي يوم 5 شوال 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م تمكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود من استعادة الرياض عاصمة أسلافه مؤسسي الدولة السعودية الثانية، والعودة بأسرته إليها، وبعد استرداد الرياض واصل الملك عبد العزيز كفاح مسلح لمدة زادة عن 30 عام من أجل توحيد مملكته.
كما تمكن من توحيد العديد من المناطق من أهمها، جنوب نجد وسدير والوشم سنة 1320هـ 1902م، من ثم القصيم سنة 1322هـ1904م، ثم الأحساء سنة 1331هـ 1913م، وصولًا إلى عسير سنة 1338هـ 1919م، وحائل سنة 1340هـ 1921م، إلى أن تمكّن عبد العزيز من ضم منطقة الحجاز بين عامي 1343 هـ و1344 هـ الموافقة لسنة 1925م، وفي عام 1349 هـ 1930م أكتمل توحيد منطقة جازان.
وفي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351 هـ الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1932م صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية اعتبارًا من الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351 ه،الموافق 23 سبتمبر 1932م.